غدارين بقلم محمد عبد الكافى
غداريين
ياللى عشت العمر كله
وكنت واحد منكم
ليه تجرحونى وتفترو
وانا اللى كنت بودكم
أرضى اللى كانت بالمحبه
واحه خضره تضمكم
ليه بتبعوها وتشتروا
فى أراضى ناس بتضلكم
شمس الوفا ليه تندبح
وتموت بغدر ف ارضكم
ياللى قلوبكم اتغيرت
ووششكم بانت أصلها
انا كنت فاكر حبكم
نجمه اصيله ف طبعها
اتارينى عايش غربتى
فى قلوب بتنكر بعضها
ياللى سرقتم ضحكتى
ورسمتو فى العين دمعها
بكره الحياه دى تنتهى
والروح تقابل ربها
قلولى مين فيكم بقه
يقدر لحقى يرجعوا
ويرجع الضحكه اللى كانت
شمس فيها بتدبحوا
ياخسارة العمر اللى عدى
وكنت فاكر انكم
اجمل هديه انا نلتها
وكان جمالها ف قربكم
راح اللى راح من دنيتى
ولا كنش حاجه تهمنى
إلا اللى شفته ف غدركم
دا اللى ألمنى وهدِّنى
غدر الغريب لو كان جبل
عمره ما يجرح أو يَادوب
أما الحبيب لو يوم غدر
غدره بيقتل ف القلوب
قلبى وحياتى ودنيتى
ضاعو ف أراضى الغدارين
ومين يرجع ضحكتى
ويفرح القلب الحزين
ياللى هويتك طبطبى
على قلبى واوعى تجرحيه
لاحْسن حياتى كلها
ضاعت بسبب الغدارين
غداريييييين
التعليقات مغلقة.