سَيِّدُ الْكَلِمَاتْ ” حُلمٌٌ “ايمن رضوان
حلم
تَزمَّّلَ الْحنينَ
يتَوسَّّدُ لوْعةَ الفَقْدِ
نَاهِلٌ من سَدِيمِ الضياعِ
مُعَتَّق الأحزانْ
وَأهاتُ الحِرمانِ
فَكَّيْ رَحَى
كاللّيلِ الكميتِ
يَجبُّ ماتبقَى
مِنْ فجرٍ
سكَنَ
بينَ قَرْنَيْ عَزَازِيلْ
فلَا هُوَ ادْركَ
نَعيم الجِنانِ ولاَ
طَابَ لَهُ معَهُ المُقَامْ
وفِي خَطْوٍ وَئِيدٍ
هَاهِيَ الشَّمسُ
تعلنُ العصْيانَ
تأبَى الأشْراقَ
فِي عَالمٍ
تَوضّأَ بِدماءِ الانبياءْ
وَبينمَا أَلْسِنَةُ الرَّيحِ
تَفُضُّ بِكَارَةَ السكُونِ
وَتُبعثِرُ في فَضاءِ الأُمنِياتِ
لحْنهَا الأَخِيرْ
ألْمحهُ مُتكوَّراً
عَلَى نفسِىهِ
يَجهشُ مُردِّّداً
أنا الحُلمُ الذِي
مااااااااتَ ولَمْ
يَقْرأنِي يوماً أَحَدْ
أَسكُنُ أَوْردةَ القَصِيدِ
لَكنْ
كرهنِي كل الشُّعراءْ
كانَ صَهِيلُ حُروفِي
يُوقِظُ بَناتَ نعشٍ والثُّرَيَّا
فَيتسَابقونَ أَيُّهمْ
يُداعبُ أَحْداقي المسْكونَهْ
بلوعةِ الفَقدْ
ثمَّّ يأتِيني صَوْتهَا
مِن بينِ لُججِ الْكلماتِ
عَبِقاً بِحروفِ التمنِّي
فَظَنَنْتُ
الاقدارَ النَّهِمَهْ
تُهدِيني بعضاً من حياةْ
لكنَّ التِي
خرجت من تُخُوم الفشلِ
تَعودُ فتَسكنُ قِبابَ العدَمْ
وأَنا وحْدِي
على شطآنِ الوهمِ
يعْتصِرُني الانْتظارْ
نَاديتُ
يَاااااااسَيِّّدَ الْكلمَاتِ
هَاااااااا انَا
أتزينُ لَكْ
هَااااااااا أنَا
أتجَمَّّلُ لَكْ
هااا أنا اترصَّعُ
بالقوافي
بتوريةٍ ما كنت اقصدها
باللؤلؤ والمرجانِ
فابْدرنِي حُروفاً
في ساحة الأمنيات
في كتابِ الأحلامِ
وفي غفلةِ الايامِ
اجْعَلْنِي بَوْحَاً
في ربوع الشدوِ
علَّ شدوي يثْمِرُ يَوْمَاً
بَعضَ حُروفٍ
من قَصييييدةْ
أنْقُشْنِي
في فضاءات الإلهامِ
علَى جُدرانِ الٓمَوْجِ
فتنةً لقلوب العذارى
علَّ عَروسَ البحْرِ
تَعشقنِي يَوْمَاً
فَتُحِيلُ عُمْريَ
مَهْداً للنعيمْ
وَفِي أَوْجِ صَلَفٍ وَتِيهٍ
سيدُ الكلماتِ
إلْتَقَمَ ثَدْيَ الْغُرورِ
أشَاحَ بوجههِ
وَبيْنَ كَفيهِ
راحَ يعْتصِرُنِي
حتَى صرتُ
لاَشَيءَ فِي لاَ شَيءَ مِنْ زَمَنِي
أسكُنُ أحداقَ الخاسرينَ
مِنْ شَفَةِ الصَّمْتِ
أتَجرعُ الهوانْ
وفِي صَمتٍ
رُحتُ أَكتبُ
عَلى شَاهِدِ قَبْرِي
بِلغَةٍ لا يَفْهمهَا
سَيِّدُ الْكَلماتِ
( سَبَكْنَاهُ كُنَّا نَحْسبهُ لُجَيْناً
فَأبدى الكِيرُ عن خَبَثِ الحَدِيدْ )
التعليقات مغلقة.