نهد قارورة بقلم / حسن ابراهيمي
لا حواس لها لترنيم طلسم الفجر ، في البداية انهزمت أمام كسل التابوت ،أوراقها توزع البياض ، على الفوضى تفرُط ، كجدع علامة ترفرف في السماء ، حين يطرزها حذف نباهة أجنحة المنار ،تودع الساحة ، وتوزع أصص الود على أرواح الشهداء .
بالقرب منها نار تخطبها قُبل ، قَسم تؤديه قبل أن تنتهي من مهمة نفي الوجود .
للمتاهة غربال يجنح قبل آخر الليل ، احتراق الحواس ، ومصم عطر زلزال يسكب الليل بجعبة أخر النهار .
التعليقات مغلقة.