موسوعه أدبية شاملة

teen spreads her legs for jock.https://fapfapfaphub.com

احتفال ميدان السجال في قاعة مكتبة مصر الجديدة بالقاهرة

566

احتفال ميدان السجال في قاعة مكتبة مصر الجديدة بالقاهرة

المشاركة والإعداد: الصحفي/ عبد العزيز الهاشمي:

في ليلة رأس السنة الميلادية الجديدة (2022م)، وفي تمام (الخامسة) مساءً، وعلى خشبة مسرح (مكتبة مصر الجديدة) بالقاهرة، نَظَّمَ (المركز العربي للمراجعات والاستشارات الأدبية وخدمات ما قبل الطباعة) برئاسة الشاعر السوري/ فايز أبو جيش، و(مؤسسة سلوى علوان للثقافة والفنون والتنمية) برئاسة الشاعرة المصرية/ سلوى علوان، و(مبادرة شعر خانة) برئاسة الشاعر والمهندس المصري/ أسامة الخولي)، و(مكتبة مصر الجديدة) برئاسة: السيد/ نبيل حلمي، و(دار ببلومانيا للنشر والتوزيع) برئاسة السيد/ جمال سليمان، وإدارة: السيد/ محمد سليمان، فعالية ثقافية عُكاظية عالية المقام بعنوان: (ميدان السجال)، في جولته الأولى، دورة امرئ القيس، بين ثمانية من كبار الشعراء المصريين.
أدار هذا السجالَ العُكاظي المعاصر باقتدار، وقدَّم الشعراء المشاركين باستبصار:

الشاعر السوري/ فايز أبو جيش، رئيس مجلس إدارة (المركز العربي للمراجعات والاستشارات الأدبية وخدمات ما قبل الطباعة).

والشاعرة المصرية/ سلوى علوان، رئيسة مجلس إدارة (مؤسسة سلوى علوان للثقافة والفنون والتنمية).
وذلك بالتناوب بينهما.
كان ضيوف شرف احتفال السجال:

دولة معالي السيد/ عصام شرف: (رئيس الوزراء المصري الأسبق).

السيد/ علي حسن: رئيس مجلس إدارة (وكالة أنباء الشرق الأوسط)، ورئيس التحرير.

السيد/ نبيل حلمي: رئيس مجلس إدارة (مكتبة مصر الجديدة).

السيد/ عباس شكر: رئيس (مؤسسة فرسان عمود الشعر).
الذين تفضلوا مشكورين للحضور وتشجيع هذا الحدث الثقافي العُكَاظي الكبير، لمناقشة قضاء اجتماعية وأُسَرية تهم الفرد والمجتمع.
بُدِئ السجال بنبذة عن معنى السجال في اللغة العربية قدَّمه باستفاضة الدكتور/ صلاح شفيع، مدير (المركز العربي للمراجعات)، وتحدث أيضاً عن هذا الميدان وفكرته، وسياسته التثقيفية، وقال: إنه أطلق على هذه الجولة اسم (دورة امرئ القيس)؛ لأن امرْأَ القيس كان من أوائل الشعراء الذين تحدث عنهم التاريخ في مجال السجال في تاريخ الشعر العربي.

ثم وُزِّعت على الحضور الكرام، لكل حاضِرٍ بطاقتان:
البطاقة الأولى: فيها (فارس السجال)، وتحته هذا العنوان: قائمة بأسماء الشعراء المشاركين وصورهم، ليختار الجمهور فارساً واحداً في هذا السجال، ليكون الحائز على أكثر الأصوات هو الفائز بلقب (فارس السجال).
البطاقة الثانية: فيها رقم تسلسلي يتم الاقتراع على خمسة أرقام منها في خمس بطاقات، لنيل هدية من حفل (ميدان السجال).
ثم بدأ السجال بين المتساجلَين الآتيين، هما:

الشاعر/ أحمد قنديل.

والشاعر/ أسامة الخولي.
بَدَأَ السجالَ الشاعرُ/ أحمد قنديل ببضعة أبيات، وأجابه النِّدُّ الآخر الشاعر/ أسامة الخولي، بمثلها، وحَمِيَ الوطيسُ الشعري بينهما بإلقاء الأبيات والرد عليها بين أغراض الشعر المختلفة من فخر وغزل، حتى وصل إلى الهجاء الأخوي الجميل، ثم قَبَّل في المنتهى كل منهما رأس الآخر.
ثم جاء دور المتساجلَين الآخَرَين، شاعرة وشاعر، وهما:

الشاعرة/ جيهان شعيب.

والشاعر/ ربيع السايح.
وتبارى الشاعران حول المرأة وما ينبغي على الرجل أن يقوم به معها من حقوق وواجبات، وحول الرجل وما ينبغي على المرأة أن تقوم به معه من حقوق وواجبات، وبدأ كل منهما في صراع أخوي رائع حول غَلَبة أحدهما في طرح أحقيته في استنطاق الواقع ليجعله ملبيًا لِمَا يؤمن به.
وجاء دور السجال الثالث، حيث كان بين شاعرة وشاعر أيضاً، وهما:

الشاعرة/ عَزَّة عيسى.

والشاعر/ عبد الله الشوربجي.
ولكن هذا السجال لم يكن على النمط الذي توقعناه من الصَّدِّ والرَّدِّ، بل جاء على شكل حوار ماتع مُمتع، حوار بين متفاهِمَين في كل مجالات الخلاف بين الرجل والمرأة تتخلله بعض الكلمات العتابية التي تنبو، ثم ما تفتأُ أن تخبو باعتذار من هنا وهناك، لم يكن سجالاً محموماً بل حميمياً بالمعنى اللفظي للكلمة، فقد كان التفاهم هو سيد الموقف، حيث قاما بدور الطرفَين اللَّذَين يريدان للحياة أن تمضي ولا تتوقف عند مستصغر الشرر.

أما الختام فقد كان من نصيب السجال الذي دار بين شاعرة وشاعر مختلفَين متخالفَين وهما:

الشاعر/ سليمان الهواري.

الشاعرة/ فوزية شاهين.
هنا كان السجال على أَوْجِهِ، حيث كان الصراعُ محتدماً بين قوميَّتَين: قومية المرأة وقومية الرجل، فكل منهما يقارع الآخر بتقصيره معه، فالمرأة تدَّعي أنها لم تقصر مع الرجل في شيء، والرجل يدَّعي أنه لم يألُ جهداً في نَوْلِ المرأةِ بما ينبغي أن تَنَالَه من المزايا، ولكنْ كلُّ ذلك الجدل العقيم لم يُجْدِ نفعاً، فاضطر الرجل إلى أن يُعلنها صراحة بالتثنية وربما الجمع والتعزيز بثالثة ورابعة، حتى يُثبت للطرف الآخر أنه قادر على الاستغناء ما لم تعترف الأولى بتضحيات الرجل ماديًّا ومعنويًّا.
هنا ينتهي السجال، ويأتي بعد ذلك دور المقارِبِين النقديِّين الكرام ولجنة التحكيم ليُدْلُو بِدِلائهم حول ما تم سماعه من هذا السجال الجميل، والسادة النقاد هم:

الكاتب المهندس/ ياسر أنور: شاعرٌ وأديب.

الأستاذ الدكتور/ وجيه يعقوب السيد: أستاذ الأدب والنقد في جامعة عين شمس.

الأستاذ الدكتور/ عبد الناصر عمر: أستاذ الأدب والنقد واللغة العربية في جامعة الأزهر.

الكاتب الصحفي/ عيد عبد الحليم: رئيس تحرير مجلة (أدب ونقد).
تحدث الناقد/ ياسر عن بعض الملاحظات النصية والسردية والأخيلة الشعرية التي رافقت السجال، منبهرًا ببعضها، متتبعًا بعض العثرات اللفظية والتصويرية النادرة.
وتطرق الدكتور/ وجيه إلى هذا الفن من السجال من حيث كونه يُعَدُّ باكورةَ العمل الثقافي الرائد والهادف.
أما الدكتور/ عبد الناصر فقد أُدهش بما رأى وما سمع، وتمنى أن يستمر هذا الحدث العُكَاظي ليشمل مرات في السنة الواحدة.
أما الصحفي/ عيد، فقد تناول الحدث من منطلق صحفي ثقافي يستحق الإشادة والنشر والدعم لمثل هذه الأنشطة التي تنمِّي الحس الثقافي الأصيل.
وبعد هذه الجولة النقدية وعلى إثره تم جمع كروت (فارس السجال) التي تم فيها التصويت، ليعلَن عن الفائز بجائزة (فارس السجال)، وبعد الفرز ظهرت النتيجة بفوز المساجل/ أسامة الخولي بلقب (فارس السجال).

ثم صعد ضيوف الشرف الكرام، وأعضاء لجنة التحكيم إلى المنصة، وتم تكريمهم جميعًا، وقُدمت للسيد معالي رئيس الوزراء السيد/ عصام شرف درعٌ تليق بمقامه ودعمِه للثقافة والمثقفين.
ثم تم تسلم أوسكار (فارس السجال) وهو عبارة عن تمثال لفارس يمتطي صهوة جواده، سلَّمه له رئيس الوزراء المصري الأسبق دولة/ عصام شرف، وضيوف الشرف الكرام.
ثم وزعت دروع لجميع المساجلين الآخرين.
ثم وزعت دروع لكل من كانت له بصمة في إقامة هذه الاحتفالية الرائعة، وهم على سبيل الذكر لا الحصر:

الأستاذ الدكتور/ صلاح شفيع، مهندس هذه الاحتفالية.

الشاعر العراقي المهندس/ عباس شكر.

الصحفية/ دعاء زكريا: الصحفية في جريدة (أخبار اليوم).

الإعلامية اليمنية/ تيسير حسين الشرقي.

الصحفي والإعلامي القدير/ محمد المصري، الذي تسلم الدرع عنه الأديب/ عبد العزيز الهاشمي، عضو (المركز العربي للمراجعات).
ثم تم الاقتراع على أرقام الأوراق التي وزعت في مقتبل الحفل ليكون منهم خمسة فائزين بهدايا الاحتفال.

وفي ختام هذا الحفل البهيج: قدمت لنا (فرقة البنادرة) الغنائية، بقيادة الموسيقار/ محمد عزت وصلة غنائية وطنية وما إليها، نالت تصفيق الجمهور واستحسانهم.
ثم بعد ذلك كله تقدم عميد الشعراء العرب الشاعر العراقي/ عباس شكر، بعرضٍ يدعو في (ميدان السجال) لإقامة إحدى جولاته على أرض العراق الشقيق.
غطى هذا الحدث الثقافي الهام:
قناة النيل لايف الفضائية، في برنامج (كاميرا لايف)، من إخراج: المخرج الكبير/ محمود سعيد، وإعداد: المعدة/ هبة عاطف.
وكالة أنباء الشرق الأوسط.

وبعد انتهاء الاحتفال أعلنت الهيئة العليا لميدان السجال عن استقبال نصوص شعراء الفصحى من جمهور الشعر عامة، ومن الجمهور الذين حضروا فعاليات الجولة الأولى على وجه التحديد، والتي سيتم طبعها في ديوان مجمع تنفيذًا للالتزام الذي تعهدوا به ورعته دار ببلومانيا للنشر والتوزيع، وذلك بطباعة ديوان شعر مُجَمَّع للشعراء الذين حضروا فعالية الجولة الأولى من (ميدان السجال).
ثم اجتمع الجميع لالتقاط الصور الجماعية التي تخلد هذا الحدث العربي الخالد.

وبالله التوفيق والتفوُّق.

التعليقات مغلقة.