موسوعه أدبية شاملة

teen spreads her legs for jock.https://fapfapfaphub.com

قصة قصيرة واقعية ذكرتني بزُليخة بقلم د.صبحي زُردُق

162

قصة قصيرة واقعية ذكرتني بزُليخة بقلم د.صبحي زُردُق

أمام المستشفى العام سقطت مغشياً عليها ، أسرعت بها شقيقتها إلى قسم الإستقبال، حيث تم افاقتها بوضع قليل من الكحول داخل الأنف ..

أصرت شقيقتها عرض الحالة على الطبيب النفسي ، هما الآن في غرفة الكشف ..

قالت شقيقتها : منذ شهرين لا ندري لماذا تقع أرضاً من حين إلى آخر ، و قد قال لنا بعض الناس أنها ممسوسة أو محسودة .

قال الطبيب : هل هناك صدمات أو لديها أحزان أو مشاكل خاصة .

قالت : لا بالعكس من المفترض أن تكون سعيدة فقد تم قراءة الفاتحة للزواج من شخص محترم منذ خمسين يوماً و كان اختياره بإرادتها ..

و بذكاء طلب الطبيب خروج شقيقتها ، كي تفصح المريضة عما بداخلها ..

سأل الطبيب المريضة التى لم تتوقف عن البكاء منذ لحظة دخولها غرفة الكشف قائلا : لا يمكن أن يكون ذلك البكاء من فراغ ، لابد أن هناك سبب ما ..

فردت قائلة : سأخبرك يا دكتور و لكن لا تخبر شقيقتي ، لقد وقعت في حب شاب آخر منذ ٦ أشهر كان يحادثني عبر الموبايل و كنت أشعر براحة شديدة عند التحدث معه و رغم أنه كان يعاملني كصديقة إلا أنني أحببته حباً جماً ، رغم أنى لم أره غير مرة واحدة منذ أن كنا سوياً في المرحلة الإبتدائية ، أريد أن أنساه و اتمنى ذلك و لكن الأمر أصبح خارج سيطرتي و لا أدري ماذا أفعل ، فقد قام بخطبة فتاة أخرى ، و منذ أن أحببته و صورته لا تفارق خيالي تطاردني في كل مكان أذهب إليه ، و أنا حالياً مشتاقة جداً لرؤيته و لكن لا أدري ماذا أفعل ، لقد صار الأمر يا دكتور و كأنه إدمان غير قادرة على التخلص منه ..

قال الطبيب : لكن هكذا الحياة ، و تقريبا لم يتزوج أحدٌ من يريد إلا قليل .

قالت : أعرف ذلك جيداً و أحاول أن أقنع نفسي به و لكن حبه ليس بيدي ، أريد فقط أن أترك خطيبي الحالي حتى استفيق من غرامه قليلاً، فأنا أريد أولاً أن أنساه ، لأنني إذا استمريت مع خطيب هذا فسوف أظلمه ، فلست عندي من الحب ما أعطيه له ، وكيف أحب شخص و أنا مازلت متعلقة بغيره ، فأنا حالياً لا أرى سواه في الدنيا ..
سألها الطبيب : و ماذا عن النوم و الطعام ؟
قالت : لا استطعم أي طعام و أعاني من قلة نوم شديدة منذ أربعة أشهر، و لدي تفكير زائد في حبيبي ، و لا أجد أية معنى للحياة .

فقام الطبيب بكتابة العلاج اللازم كحالة اكتئاب و صراع نفسي .

حقاً قد ذكرتني تلك الفتاة بقصة حُب زُليخة و شغفها الشديد بيوسف عليه السلام لدرجة الإدمان .. و لو أن تلك الفتاة اتبعت تعاليم الإسلام في عدم الإختلاط و البعد عن العلاقات العاطفية السرية ما حدث كل ذلك و ما دخلت في إدمان الحب .. و هو ما يذكرنا بحديث “لم ير للمتحابين مثل النكاح” صححه الألباني.

فهل من معتبرات ..؟؟

التعليقات مغلقة.