مَتَى كَانَتْ قِلَّةُ الِادْبِ إِبْدَاعَ…
مُوسَى وَحدالله
مَتَى كَانَتْ قِلَّةُ الِادْبِ إِبْدَاعَ
…………………….؟
١-نُصْحًاً تَمْهَلْ يَا مُثيرَ مَشَاعِرِي
فلقد غشتك رخاوة عرجاءُ
٢-خَبَأْتُهَا كَرْهًاً لِأَجْلِ مُعَلمي
هَي يَا دَعِي وَحِيدَةٌ جَلْحَاءُ
٣- حاذر فإني ما كتبت مرائيا
ولرجع قولي يُدهَشُ العقلاءُ
٤-لَامَتْ حُرُوفُ الِابْجِدِيَّةِ قَوْلَكُمْ
وَاسْتَاءَ مِنْكَ الْمَوْت وَالْأَحْيَاءُ
٥-أَشْهَرَتُ سَيْفَ الْحَقِّ صَوْبَ رِقَابِكُمْ
حَتَّى تفْتتَ شَمْلكمْ أَشْلَاءُ
٦-إِحْذَر يَا هَذَا إِنَّ حَرْفَي قَاتِلُ
وَمُوَجَّهٌ… لِلْعَابِثِينَ هِجَاءٌ
٧-فَأَنَا أُشِيرُ إلى الْحُرُوفِ أَنِ ائتني
كالغيث يُنثرُ من سناه الماءُ
٨-وَالْحَرْفُ مِثْلُ السَّهْمِ يُطْلَقُ عَنْوَةً
فيُصِيبُ مَنْ يَهْذِي وفيه شفاءُ
٩-يَشْفِي مِنَ الْكِبَرِ اللَّعِينِ مُخْلفاً
جُرْحاً أَلِيماً تُقْطَعُ الْأَحْشَاءُ
١٠-دَعْ عَنْكَ قَوْلَ الْعَابِثِينَ وَفِعْلَهُمْ
وَاصْنَعْ جَمِيلًا يحسن الْإِصْغَاءُ
١١-وَاكْتُبْ كَلَامَ الْعَارِفِينَ حُقُوقَهُمْ
دُونَ الْحُقُوقِ فَمَا تَقُولُ هَبَاءُ
١٢-وَأَقُولُ قَوْلًا إِنْ وَعَيْتَ تَدَبُّرًاً
إن الْهِدَايَة نِعْمَةُ وَوَفَاءُ
مُوسَى وَحدالله
التعليقات مغلقة.