الطفل المغربي العربي ريان وحد العرب
اتحدوا ياعرب نداء من ابن اليمن لكل العرب
بقلم / المستشار الإعلامي: محمد نديم
متابعة / عصام القيسي
الطفل ريان
هو ابن المغرب العربي الشقيق بل هو ابن لتلك الشعوب العربية النائمة منذ سنين .
الطفل ريان يذكرني بقصة نبي الله يونس عليه السلام نوعا ما برغم من اختلاف طبيعة الحال والعمر بينهم، وواقعة الحدث…الطفل ريان العربي لن اقول المغربي بل العربي لأنه ابني وابن كل عربي مازال محشور في انبوب ترابي ضيق بمسافة اثنين وثلاثين متر تحت الأرض وفرق الإنقاذ تعمل بكل قواها وقد وصلنا ليومنا الخامس وامه تراقب وكلها امل بالله متى يدخل عليها وهو ماسكا يد ابوه قائلا لها ماما انا هنا بأبتسامته البريئة.
حالة من القلق والخوف، أصابت الملايين داخل المغرب والأمة العربية والإسلاميةمن الوطن العربي، إثر انتشار خبر سقوط الطفل ريان في بئر عميقة واستمراره على قيد الحياة، حتى الآن، الأمر الذي أثار شفقة وخوف الكثيرين على الطفل الصغير.
ما لفت نظري من خلال متابعتي لهذه الحادثة المؤلمة ان كل الأمة الإسلامية تترقب وتدعي الله ليل نهار ان يخرجك مخرج خير وان تعود لاحضان ابويك سالما معافى،أمهات عربيات ذرفت دموعها قهرا والما لك يا ريان ،رجال ادمعت اعيونهم عليك يا ريان داعية الله عزو وجل أن يتلطف بك ويخرج من غيابة البئر كما اخرج نبي الله يونس من بطن الحوت .
تحركة المشاعر الإسلامية نحوك يا ريان الله اكبر باسم الابوه والامومة وبأسم الدين وبأسم الشعوب العربية التي متألمة من الم امك وابوك لأنك بالفعل انت ابننا وابن العرب اجمع .
الم يحين الوقت ان تعود وحدتنا العربية
الم يحن الوقت ان تتعبرو أيها الشعوب العربية..الم يحن الوقت ان نتوقف عن قتل اخوة ريان في اليمن وسوريا وفلسطين والصومال وغيرهم من أبناء الشعوب العربية والإسلامية
الم يحن الوقت ان نلملم أشلاء اطفالنا ..الم يحن الوقت ان تتقو الله في أبنائكم..الم يحن الوقت ان نلملم جروحنا ونتوحد كشعب عربي واحد.
افيقو ياعرب ..ابنكم ريان هو امتحان من الله عزوجل لكم كي تخجلو من انفسكم ابنكم ريان حماه الله يواصل يومه الخامس وهو جريح محشور في ظلمة بئر موحشة يتألم ينادي امه الموجوعة على فلذة كبدها ابن الخمس أعوام….حماك الله يا ريان وإعادة سالما معافى لامك وابوك ولامتك العربية والإسلامية التي مازالت مستمرة لك بالدعاء.
لحظات تحبس الأنفاس للجميع عندما قضى “الطفل المغربي ريان” ساعات طويلة داخل بئر عميقة دون ماء أو طعام، يحاوطه الظلام من كل اتجاه، يعاني من إصابة في رأسه ولا يدري ما الذي يمكنه فعله كي يخرج من الأزمة، يحاول والده طمأنته بكل الطرق.
يحاول رجال الشرطة والدفاع المدني وفرق الانقاذ إخراج الطفل الصغير بسلام، والذي تصدرت قصته مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة “تويتر”، بعبارة “أنقذوا الطفل المغربي العربي ريان”، وسط دعوات كثيرة من جميع العرب والمسلمين لخروجه من هذه الورطة الشنعاء بسلام.
تمر ساعات على الطفل ريان، ذو الخمس أعوام، وهو يصارع الموت، والوحدة والخوف، وهو حبيس البئر العميق الضيق، حيث قضي ريان ما يزيد عن 55 ساعة في البئر العميق، ومازالت السلطات المحلية المسئولة في المغرب، تعمل على أعمال الحفر في محاولات لإنقاذه.
رسالتي لكل زعماء ورؤساء وملوك العرب أعيدوا توحيد الصف أعيدوا بناء العلاقات الأخوية.. أعيدوا لنا عروبتنا .. أعيدوا هويتنا الحقيقة كعرب ..أعيدوا لنا إخوتنا كشعوب عربية..أعيدوا لنا وحدتنا العربية..اسألكم بالله يكفينا خوف وانفرادية وتجاهل ،نحن شعب عربي واحد .. افيقو ياعرب .
التعليقات مغلقة.