موسوعه أدبية شاملة

teen spreads her legs for jock.https://fapfapfaphub.com

بين الازقة… مرفت شتلة

228

بين الازقة


مرفت شتلة…..


نمر بالأزقة الصغيرة مرور القلم على أوراقه فنرى أبنية مغلقةً على من فيها وبكل ما بها من آلام وأفراح ومآسي،بكل الألوان، فيتطرق إلى مسامعنا، أصوات…..
هاهي أم تصرخ في طفلها قائلةً :ابتعد عن نيران الموقد؛ حتى لا تحترق!
ويأتي صوت آخر من وراء باب مغلق لأبٍ يقول :ألم أقل لك مائة مرة أن تبتعد عن هذا الولد ؛فهو فاسد؟، ونسير مسرعين؛ حتى لا نلتحم بتلك القصص المسموعة، وحينما نبتعد، نرى طفلًا صغيرًا يرتعش من البرد يجلس بجوار الجدران ويشتكي لأمه آلام الجوع قبل شدة البرد، ونلتفت حتى لا نتألم، لنجد عجوزًا تتحامل على عمرها وشيبها وتحمل بيدها بعض الأكياس، فتشعر فجأةً بالدوار وتكاد أن تسقط ويهرول بعض المارة نحوها ، ويلتف حولها البعض فيصرخ رجل احضروا الماء واسرعوا، ويصرخ شاب فليأت أحدكم بمقعد وبسرعة، ويأتي بعض الأطفال يطلون بوجوههم الصغيرة ؛ليعرفوا أخر الأخبار، فتتكلم بصوت هامسٍ أنا بخير اطمأنوا، ويعود الشارع للضجيج مرة أخرى، فتأتي سيارة مسرعة لتصطدم بأخرى فيهبط قائد السيارة ويلتف الجميع حولهم ويقول أحدهم :الحمد لله لم يصب أحد، ولكن قائد السيارة الأخرى يصرخ قائلًا : هو من اصطدم بي، لابد أن يدفع ثمن التصليح!، ويبدأ الصراخ والتهليل، ونسير مبتعدين، ونعود محملين بكل تلك الروايات والمشاهد، فنلوم أنفسنا على الطفل الجائع، ونشعر بالأسي على العجوز، ونلوم قائدي السيارة، ونجلس وراء أبوابنا لقصص بطعم آخر هي قصص حياتنا.

التعليقات مغلقة.