سَلِي الإصْبَاحَ بقلم.. صديق الحرف. أحمد محمد حنّان
١-رُوِيتُ الخَوفَ مِنْ كُثْرِ التَّمَنِّي
وَمِنْ بُعْدٍ يُنَادِي سُوءَ ظَنِّي
٢-وَمِنْ شَوقٍ أُحُيطَ بِذِي الحَنَايَا
يَفُجُّ القَلْبَ نَبْضًا اِنْ أُغَنِّ
٣-وَمِنْ لَيلٍ طَوِيلٍ هَدَّ جَفْنِي
بِدِمْعٍ لَمْ يُطَالِبْ بالتَّأَنِّي
٤-وَمِنْ فَجْرٍ تَجَلَّى فِي حَيَاتِي
بِهِ مَوتِي وَأَحْزَانِي وَأَنِّي
٥-رَأَيتِ الخَوفَ فِي قَولِي وَلَكِنْ
عَلِيكِ النَّفْسُ تَخْشَى ذَاكَ عَنِّي
٦-فَهلْ تَدْرِينَ مَايَحْوِي فُؤَادِي
أَمِ الأشْعَارُ لَمْ تُشْهِدْكِ فَنِّي
٧-فَإِنْ كَذّّبْتِنِي يَاكُلَّ كُلِّي
وَزِدْتِ العِنْدَ عِنْدًا لِلتَّجَنِّي
٨-سَلِي الإصْبَاحَ عَنْ سُودٍ وَبِيضٍ
لَهَا الأسْيَافُ تَمْضِي دُونَ سَنِّ
٩-سَلِي الأنْفَاسَ مَنْ مَالَتْ بِرُوحِي؟
وَعَنْ حُبٍّ كَبِيرٍ كَيْ تُجَنِّي؟
١٠-فَإِنْ أُطْعِمْتِ حُلْوًا فِي جَوَابٍ
فَزِيدِي لَيسَ عَيْبًا أَنْ تُثَنِّي
١١-وَلَا عَيْبًا بِطُهْرٍ أَنْ تُلَاغِي
صَبَاحًا لَمْ يَكُنْ يَومًا لِزَنِّ
١٢-فَقَدْ جَاوَبْتُهُ دهْرًا طَوِيلًا
عَنِ الإشْرَاقِ دَوْمًا دُونَ مَنِّ
التعليقات مغلقة.