الحرب بقلم.. مرفت شتلة
وجدت للحروب كل المرادفات، حزن، دمار، فقد، ولم تكن السخرية أو الضحك في تلك المرادفات، اعذرني إذا لم أضحك معكَ أو أسخر؛ فشعوري يختلف، أنا أبكي على حال أم ستفقد وحيدها، على شقيقة ستتعرض لمجهول غامض يأخذها بلا رجعه، وأطفال ستتشرد، ويزداد عالمنا قسوة، وتطيح الأنانية بشعوبه وحب السيطرة سيولد إرهابًا وبكل الأشكال! فما الداعي لحياة نعيشها بلا أمل؟بلا وطن؟ بلا قوة؟
اعذرني لم أرَ في الأخبار والتحليلات سوى عتمة قادمة لا محالة! اعذرني سأمحو من صفحاتي كل الضحكات، يكفيني من يشعر،فهو بالتأكيد إنسان!
التعليقات مغلقة.