عبيرك ريحته تشبهنا بقلم الشاعر / محمد الشناوي الشيوي
ومهما خدتى
من روحنا
بواقي عمرنا ليكى
ولوحبك يجرحنا
نموت فدوا لاراضيكى
وتتزكرنا أيامنا
ويعزف لحننا
الصبار
وتطلع شمسك
الصابحه
وهتخلي الليالى
نهار
عبيرك ريحته تشبهنا
ويسعد خدك النوار
محال أيامنا تنسانا
وتختلس الورود
نظرات
ترابي قبضته. دانه
تحول أورشليم لروفات
محال أيامى تنسانى
وأنا في قول الطيور
تغريد
تحن الموجه لاحضانى
گأني الشط
وتحبى الشمس لأقدامى
تقبلها
وتطرح ضلتى ضحكه
زرعت البردي وعارفنى
وحافظ سحنتي والخط
وبيصليلي في الاناشيد
وأنا الراهب لكل
دندنات قولك
أنا طولك بكل فصوله
عايشنى
أنا الشاهر لكل
محاسنك الغامضه
أناومضه
لقول الرب في محاسنك
أنا راسمك
فنار بين السماء
والأرض
وظفره ضحكتك ياسامين
وحصنتك بقول الحق
والبقره وقلب يسين
هتبقي لمين
سوي لابنى
وجوه معالمه راح
تبنى
حجات بتحبها فيا
ونزف مشاعرى
علي الجدران
وصدق القول فى
أفعالي
وحبى ليكى كالبركان
برغم الحاجه
كنت أغنى
ندغت الصبر بالمعنى
فزادني إبتهال لله
فأي القول يقوينى
أنا إلي رحتى من
طينى
رسمتك بالمشييه
حياه
فمدي كفوفك إرقينى
ومهما تفر من عينى
دموع الحب تكوينى
تنبت ورده فوق
خدي بتشبهلك
تقول لهوايا عن
سر السكوت في البوح
وصوت المستحيل
بديل
فيتكسر
ويتبعتر ويتمنى
يبوس نعلك ولا ترضيش
فبصي لضحكتى في
إبنى بتعجبنى
فيتهالك گأني جيش
واهو عمري خلا بيا
ودق أجراسه
قاتلنى بحبس أنفاسه
فكيف إني ماليش ديه
دارين السر وهبوحبه
دي منيه منيتى هيا
عشانك أعيش
التعليقات مغلقة.