أمي نبع العطاء بقلم / إسلام العيوطي
أمي عرفتك أنت نبع للعطاء فأي وصف في الوجود يضاهي هذا الضياء
أمي عرفتك وأنا طفل ضاحك منذ الصغر فكنت لي معينا حتى في البكاء
أماه جاء الصباحُ ليحتفي بيوم عيدك فهل يكفي عام أو أعوام للاحتفاء؟ !
ربيتي نشأ وأصلت مبادئ ، فكنت حقا مدرسة للأصالة والطهارة والوفاء
مهما غنمت من الحياة وطيبها ، يؤسرني عطاؤك الذي فاق عنان السماء
كل الحروف إذا طوعتها لانت لأكتبها لكن فيك الحرف عصي حد الاشتهاء
اسمى المعاني إذا كتبت لغيرك كفته ، وإذا نسجت حروفي إليك بلا انتهاء
حبي إليك فاق الوجود جميعه ، يا من منحتني الحب والحنان حد الاكتفاء
يا من زرعت فينا طيب السجايا وحسنها ، قد حزت من الشرف العظيم ثناء
يا من ذكرت من الإله في كتابه وكرمك ، فأي شيء بالوجود يضاهيك حسنا وبهاء
فجزاك ربي عني خير مكرمة لما قدمت من خير ، ومكانة في أعالي الجنان جزاء
وصحبة المختار والشرب من يده الشريفة ، والنظر لوجه الله تعالى وطيب اللقاء
التعليقات مغلقة.