سجالُ السائرين على نغمِ الخليل، والذي يُعدُهُ الشاعر خالد سعد فيصل. ، بصفحةِ الإذاعية جيهان الريدي كبير مذيعي الإذاعة المصرية
سجالُ السائرين على نغمِ الخليل، والذي يُعدُهُ الشاعر خالد سعد فيصل. ، بصفحةِ الإذاعية جيهان الريدي كبير مذيعي الإذاعة المصرية
يقولُ أميرُ الشعراءِ في قصيدتِهِ “سلوا قلبي” على نغمِ بحر الوافر التام:
سَلو قَلبي غَداةَ سَلا وَثابا
لَعَلَّ عَلى الجَمالِ لَهُ عِتابا
وَيُسأَلُ في الحَوادِثِ ذو صَوابٍ
فَهَل تَرَكَ الجَمالُ لَهُ صَوابا
وَكُنتُ إِذا سَأَلتُ القَلبَ يَوماً
تَوَلّى الدَمعُ عَن قَلبي الجَوابا
وَلي بَينَ الضُلوعِ دَمٌ وَلَحمٌ
هُما الواهي الَّذي ثَكِلَ الشَبابا
تَسَرَّبَ في الدُموعِ فَقُلتُ وَلّى
وَصَفَّقَ في الضُلوعِ فَقُلتُ ثابا
هيا أيها الشعراء لمجاراة أميرِ الشعراءِ في بائيته فيما لا يقل عن أربعةِ أبيات..
الشاعر / صبري الصبري:
سألت الدهر بالحسنى أجابا
جوابا صادق المغزى … أصابا
وسارع في حمى الأشواق يرجو
رجاء فيه يختزل السحابا
ويمضي نحو طيبته بحب
يزور المصطفى يسري مهابا
ويمدح خاتما للرسل يرجو
ضياء ساطعا يحوي الشهابا
ويحيا بين منهجه برشد
وفخر يرتوي عزا مذابا
ويعلو في مداركه بوعي
وعشق صادق يهب اقترابا
حبيب قلوبنا المختار طه
رسول يقتني للرشد بابا
وحقق للورى فضلا ومجدا
وأغلق في مسيرته اضطرابا
وبشر باهرا صحوا بعدن
وأنذر باسطا فيهم كتابا
وعمر شامخا دنيا وأخرى
وطهر بالهدى فيهم رحابا !!
صلاة الله بالحسنى عليه
تضم الآل تكتنف الصحابا !!
الشاعر/ يوسف الحملة: حَظْرِ الرَّأْيِ “كتبت مسبقاً”
كَـفَـاكُـمْ مِـنْ نِـفَـاقٍ وَافْتِرَاءٍ
فَقَلْبُ الـحَـقِّ قَـدْ زَادَ اِلْتِهَابَا
تَقُودُونَ الشَّبَابَ إِلَى انْطِوَاءٍ
إِلَى كَـبْـتٍ وَصَمْتٍ فَاكْتِئَابَا
أَأَنْتُمْ تُـؤْمِـنُـونَ بِـذَاكَ حَقاً؟
وَنَحْنُ الكَافِرُونَ بِذَا، حِقَابَا!
يَظَلُّ الإِِفْـكُ مَنْهَجَ كُلُّ عَـامٍ
وَيُـمْـنَـعُ دُونَ ذَاكَ الإِقْتِـرَابَا
يَـنُـوءُ الـمَـرْءُ بِالاعْـبَـاءِ كَدّاً
كَمَا طِفْلٍ مِـنَ الأَهْوَالِ شَابَا
لَقَدْ جَلَـبَ الفَسَادُ لَهُ المَنَايَا
كَمَا جَلَبُوا العُدَاةُ لَهُ الخَرَابَا
وَمَـنْ أَبْدَى بِرَأْيٍ أَوْ خِـلَافٍ
فَلَنْ يَهْنَأْ وَلَنْ يَلْقَى الجَوَابَا
لَبِئْسَ القَائِمُونَ عَلَى قَــرَارٍ
بِحَظْرِ الرَّأْيِ أَوْ فِعْلِ الصَّوَابَا
فَفِي رَأْيٍ، بَـنَـتْ أُمَمٌ وَعَلَّتْ
وَأُخْرَى بِالخَنَا تَهْوَى الضَّبَابَا
وَأُخْرَى مِنْ لِسَانِ الصِّدْقِ ذَابَتْ
وَأُخْــرَى فِي هَـــرَاءٍ لَا يُثَابَا
فَقَولُ الـرَّأْيِ إِنْ أَمْسَى بِقَيدٍ
فَـلَا خَيرٌ وَعَيـشٌ مُسْتَطَابَا
إِذَا ضَمَّتْ مَجَالِسُنَا خَـبِيْثٌ
فَـلَا لَـومٌ عَـلَـى مَـرْءٍ أَعَـابَا
الخَنَا : الفَحْشُ في الكلام
الشاعر/ إمام سراج:حبيبي يا رسول الله
حبيبى يا رسول الله إنى
ضعيف فى البيانِ أري عتابَا
إليك الشعر محفوف بحبٍ
وتسبقنا أمانينا عذابا
فأشرف إن مدحتك أنت أسمى
إذا خطَ المليكُ لنا كتابا
يعلمنا بأنك انت نورٌ
ونورك لن يهانَ ولن يعابَا
فعذرا إن أساءَ الغربٌ يوماً
فقد صحب القطيعُ لهم ذئابا
كأمثال البهائمِ بئس جمعٌ
أرادوا قبلتى والجمع خابا
أبا الزهراءِ إن لنا عهوداً
حفظناها ليبق المجدُ بابا
على نهج النبوة سائرينا
ليسلمَ زندُنا طبنا وطابا
على حوض الحبيب لنا لقاء
لنشرب ماءه عذباُ رضابا
وفى يوم الشفاعة نرتجيه
فنهديه ونُسْلِمُه الرقابا
نبى نورُه للحق سبلٌ
أضاء بساحة الدنيا شهابا
خلقت مبرءاً لتكون فخراُ
وعشقاُ زادَ فى قلبى وذابا
الشاعر / السيد زكريا:
سلوا قلبي فهل نال الجوابا
سلوه أتاب أم تاق اغترابا
أعاني كلما مرَّت ببابي
وأعجب أنني فتَّحتُ بابا
فيشعلني نسيم من لظاها
وتطفئني إذا نثت رُضابا
فراغا صرت في محراب عشق
وليت القلب قد أضحى ترابا
الشاعر / جمال ربيع:
أناملُ صوتكِ احتكرَت فؤادي
ونادَتهُ ، تعالىٰ …. فاستجابا
تمَنَّعَ وهْوَ يهوىٰ منكِ قُربًا
ومن لَهَفٍ على شفتيكِ غابا
رَمَى المنديلَ واسترضاكِ دومًا
وحينَ رضيتِ طالَ بكِ السّحابا
وحَفَّتهُ الملائِكُ في بِساطٍ
يُعَطَّرُ من تبسُّمِكِ التُّرابا
على قدمَيكِ يحبو كلّ شِبْرٍ
يقَبِّلُها ….. ويستبقي العِتابا
أنا مازِلتُ ياعَينايَ طِفلًا
يرى جُرحي على رؤياكِ طابا
الشاعر/ أبو مازن عبدالكافي:
مؤامرة
مؤامرة تحاك بنا لننسى
كتاب الله منهجنا الصوابا
وسنة أحمد المختار فينا
تنير الدرب تهدي من أنابا
بدونهما نضل طريق حق
وتغدو حياتنا حقا خرابا
أيا قومي أفيقوا من سبات
أفيقوا وافتحوا للنور بابا
يضيءُ حياتَكم ويعيد مجدًا
لعزتنا غدا فينا سرابا
أرادوا طمسَ تاريخٍ مجيدٍ
هوية أمة جابت رحابا
من الأرض استطاعت محو ظلم
وللحكم الرشيد الكل ثابا
بعدل الله في الأرض استمالوا
قلوب الناس واجتازوا الصعابا
الشاعر/ صبري مقلد:
الـشِّـعْـرُ
وقالَ كفاكَ من شعرٍ مُقَفَّى
تعالَ لنثرِنـا تلقَ الـعُجابا
رداءٌ واسعٌ وبِلا عروضٍ
وقافيةٍ تكبِّدُكَ العذابـا
ونادينا يَضِجُّ بِـمُبدِعينا
قصيدُ النثرِ صار المُستَطابا
لنـا صُخف ستُعلي منك قدرًا
وتنشرُ ماكتبتَ ولو مُـعابًـا
حداثتُـنا بلا نحوٍ مُصَفَّى
ولا نغمٍ ، تُـبَلِّغُـكَ السَّحابـا
أتبقَـى رهينَ أفكارٍ عِـتاقٍ
بعصرِ تحرُّرٍ…نزعَ الحجابا؟!
فقلت: الشِّـعْـرُ كالبنيانِ يعلو
بميزانٍ ومَـنْ يَـترُكْـهُ خـابـا
الشاعر/ درويش جبل : الغلاء وارتفاع الأسعار
لِمَ الأسَعَارُ قَدْ طَلَعَتْ هِضَابَا؟
لَعَلَّ عَلَى الجُيُوبِ لَهَا عِتَابَا
فَلَا لَحْمٌ نَذُوقُ وَلَا طَرَقْنَا
عَلَى الجَزَّارِ فِى الأعْيَادِ بَابَا
غَلَاءٌ فَاحِشٌ فَى كُلِّ شَىْءٍ
وَسِعرُ البَيْضِ قَدْ طَالَ السَحَابَا
رَغِيفُ الخُبزِ يَصْغُرُ كُلَّ يَوْمٍ
وَصَارَ كَقَضْمَةٍ بِالفَمِّ ذَابَا
رَأَيْتُ الزَيْتَ فِى المِقْلَاةِ يَبْكِى
وَحَبُ الفُولِ يَنْتَحِبُ انْتِحَابَا
أَمَا فِى البَيْتِ غَيْرِى مِن طَبٌيخٍ؟
وَفِى الوَجَبَاتِ تًرْهِقُنَا عَذَابَا !
سَيُرْفَعُ سِعْرُنَا وَنَصِيرُ أَغَلَى
وَبعْدَ الفُوِلِ لَنْ تَجِدَ التُرَابَا
نُحَاوِلُ أنْ نَعِيشُ عَلَى كَفَافٍ
وَنَدْعُو اللَّه يٌلْهِمُنَا الصَوَابَا
الشاعر/ السيد زكريا:
ولي نبضٌ تزلزل في كياني
تولى عن دمي والموتُ آبا
رسول الحب طوَّف بي مرارًا
فأبلغني الرسالة ثم غابا
وصبَّ الجرحَ شلالًا بعيني
وسلَّ الشوقَ من دمعي حرابا
تطاردني الدقائق والثواني
فأقضي الليل مهزومًا مُذابا
ويأتي الصبح لا يأتي بخيرٍ
أتوه ولم أعد أرجو صوابا
الشاعر/ أبو مازن عبدالكافي:دَرْبُ الْمَعَالي
أَخِلِّي سِرْ عَلَى دَربِ المَعَالي
ولا تُغْرُرْكَ كَثرةُ مَنْ تَغَابَى
فَكَمْ مِنْ هَائِمٍ في الْكَوْنِ رَوَّى
قِفَارَ الأرْضِ يَنتَظِرُ السَّرَابَا
وَكَمْ ضَلَّ الطَّرِيقَ الْحَقَ قَوْمٌ
وَظَنُّوا أَنَّهُمْ جَابُوا السَّحَابَا
فَكُنْ في سِربِ مَنْ رامُوا فلَاحًا
ولا تخْلُدْ لِمَنْ رامَ التُّرابَا
فَرِيقٌ هُمْ بدَربِ الحَقِ سَارُوا
ومَا وَهَنُوا ومَا هَابُوا الْذِّئَابَا
برغْمِ مُصَابِهِم مِنْ قَرْح سَيْرٍ
عَلَى الأشْواكِ قد أَلِفُوا العَذَابَا
لأجْلِ سُمُوِّ غايتِهِمْ تَحَدَّوْا
نفُوسًا لَمْ تكنْ تهوَى الصِّعَابَا
وفي جنَّاتِ ربِّ الكَونِ يَبقَى
لَهُم أمَلٌ ذِهَابًا أوْ إيَابَا
فَتِلكَ أَعَزُّ غَايَاتِ الْبَرَايَا
لِمَنْ بِالْعِلمِ لِلِّهِ اسْتَجَابَا
الشاعر/ السيد زكريا:
تجلي يا حروفي في الخلايا
ورقي لو أتى يومًا أنابا
وشوفي في عروقي آي عشقٍ
تسرمد لم يكن يرضى انسحابا
وهزي التوق يسقطني حنينًا
نمى في بيد قفرتها وطابا
وصلي في فيافي الجدب هونًا
وأمَّي الصمت جهرًا وانتحابا
عسى الدقات تبعثنا طيورًا
تعشش فرحةً تكسو السحاب
الشاعرة/ سميحة أبو حسين:
(رضي العتابا)
تلألأ النورُ من فوقِ الجبالِ
وزهرُ الروضِ، قد طلعَ الهضابا
إلى طهَ الحبيبِ بعثتُ شوقي
رسولَ القلبِ يا شهدا، مُذابا
إليكَ، العهدُ، قد يُحينا حنينٌ
سألتُ، النبضَ وصلا فاستجابا
إليكَ الحرفُ مكتوبٌ بدمعي
ونبضُ القلبِ قد رَضِيَ العتابا
حبيبَ اللهِ يا نورا لدربي
قفارَ الوجدِ، قد ألفوا السحابا
الشاعر الدكتور / حسن سلطان:
نور أحمد
وكُنْتُ إذا كتَبْتُ الشِّعْرَ يوْمًا
أتانيَ نورُ أحْمَدَ فاسْتَطابا
وباركَ نورُهُ الأشْعارَ عِنْدي
كأنَّ البدْرَ قدْ حلَّ اقْتِرابا
فبُعْدًا للهواجِلِ طولَ بُعْدٍ
فقدْ كشَفَ الضّيا عنّي الحجابا
رأيْتُ الخيْرَ في مدْحِ المُقَفَّى
ونِلتُ الفضْلَ والسُّؤْلَ المُجابا
ندِمْتُ معاتبًا قلَمي وقلبي
فقالا لنْ ترى نبْضًا مُعابا
الشاعر/ حسين أبوسيف:
بني الدنيا أعيرونا الكتابا
لنورٍعاطر الصفحات طابا
تجلي في روابينا ضياءً
وأورق في منابتنا شهابا
نبيٌّ سابقَ العليا سموا
ويمَّن كفُّهُ الدنيا شرابا
وطاف بروضه عطرٌ زكيٌّ
كنبع الحسنِ يقطرهُ السِحابا
التعليقات مغلقة.