أبيات تكملة لقصيدة سابقة اسمها يا كاتب الشعر بقلم موسى وحدالله
………….
توسد القلب حزنا لا مثيل له
على جحافل قد ناموا وما خبر
فهل رأيتم ذراع الغرب ضاربة
نحو المصاب وقد جدوا لها السير
قالوا قديما نواة الكفر واحدة
فقد تصافوا على الأوثان وانتشروا
قد أجمعوا قوة منهم لنصرتها
فما تغيب عن أشياعهم نفر
5-فهل رأيتم بأم العين موقفهم
عين تفور وعين ردها البصر
وها دموعي لعين القدس نازفة
وصرخة في ضلوع القوم ما ضجروا
سبعون عاما من الخذلان يقتلها
وهؤلاء بلحظ الطرف قد نَصروا
ولو شجبنا لكان الشجب غايتنا
فصار فينا عظيم النصر والظفر
الغصن جف وبات العود مهترئًا
لا ماء يُسقى به بشر ولا شجر
10-يا دمعة العين طال الحزن فرحتنا
حتى بدى الهم فى دمعتي شرر
نادى لسان الورى منهم فأسمعني
عِبرٌ تفيض بما تتلى به السور
أين الغزاة وأين الخيل نافرة
الى متى يبقى قلب القدس مصطبر
وأين مجد لمن للمجد قد خلقوا
أولى لنا الخوف أم أولى لنا الظفر
قد كنت أحسب أن الشعر يوقدها
نارًا ولكن ذاك الشعر ينفطر
15-خذ من ألاميَ ما يشفى به وجعُ
لم يخفه الشعر إن لم يبده الخبر
صبرًا سيأتي جنود الله راكضة
كالريح تأتي فلا تبقي ولا تذر
فقم الى الحق لا تلوي على أحد
فالعدل فى الناس عنه تُحمد السير
التعليقات مغلقة.