هي والأُخْرَيَاتْ … شعر وائل هيبة
هي والأُخْرَيَاتْ
شعر وائل هيبة
أنا لستُ مثلَ الأخرياتِ
لذاك قررتُ الرحيلََ
ولستُ أرغب في البقاءْ
أنا ربما مجنونةٌ
لكنني محفوفةٌ بالفضلِ
يحفظهُ النقاءْ
أنا ربما من كنتَ تحلمُ
أن تكونَ لديك كالأفراحِ
في زمن العناءْ
لكنني تلك التي
تأبى إذا مستْ يداكَ الخيطَ
من طرف الرداءْ
أنا لستُ مثل الأخرياتِ
وكان يسعدني البقاءْ
كنتَ الذي صوت الجمالِ إذا تقولْ
وإنْ تفكرْ
كنتَ نعم الرأيِ من بين العقولْ
قلب رؤوفٌ راحمٌ
بدرٌ يخاصمهُ الأفولْ
لكنني
لست التي كالأخرياتِ
إذا تمنيتَ النساءْ
أنا نجمةٌ
سَكَنَتْ سماءَ العز لو تدري
وأحسبك الذي قبلي
جهلتَ الطبعَ من تلكَ النساءْ
أوقد فُتِنْتَ بما لدي من الجمالْ ؟
أَبْهَرْتُ عينيكَ التي اعتادتْ جمالاً زائفاً
خلفَ الطلاءْ
وَذُهِلْتَ حين سمعتَ لامرأةٍ حديثاً هادفاً
ووجدتَ عقلاً راجحاً
وأنوثةً واريتها فَتَرَسَّمَتْ رغم الخفاءْ
إني كما أبدو وأكثرُ إنما
ستضيعُ كل محاسني
إن زلت الأقدامُ في بئر الشقاءْ
وأعودّ أقسمُ أنني
لست التي كالأخرياتْ
وأقول أنك في الفؤادِ
أصبتَ مالم يلقني
عبر الحياة
وأودُ أن أبقى لديك ونبتدي
عمراً طويلاً رائعاً
مَلَأَتْ صباهُ الذكرياتْ
وأجيبُ منك توسلاً
لو كنت تبقى في جميع الطبعِ إلا
أن أكونَ لديكَ مثل الأخرياتْ
صياغة و وصف جديد وجميل للتي هي ليست كالاخريات حلوة بجد يا شاعر … بورك المداد…