الجـــسر بقلم / نوال أحمد رمضان
كانت تسير بثباتٍ وثقة حين التقت عيناهما.. رقيقة كالنسمة هى، تقف وحيدة حائرة.. وجلة، تخشى عبور الجسر الطويل الضيق، اقتربت منها، أمسكت بيدها، وشدت عليها، ابتسمت لها تطمئنها: ” أنا معك… “
باغتتها الجميلة: ” لن أسمح لك ان تفلتى يدى ابداً “
سارتا معاً، كلما تعثرت تسندها، تتحمل وجلَها وردود فعلها الغير متوقعة أحيانا كثيرة… حتى عبرا الجسر بسلام ، وما أن وصلا إلى البر بأمان، سحبت الجميلة يدها، و لوحت بها وهى تُسرع الخُطا بعيداً وصدى صوتِها يترددُ فى الآفاقِ: ” وداعـاً “.
التعليقات مغلقة.