ذهب الصبا بقلم موسى وحدالله.
…………
1-أيــا قلـبي أتسمع إن دعـاكـا
وقد رام التقـربَ في هـواكا
لقـد بـان المشيب وحـل فينا
وعنا الشيب لا يرضى انفكاكا
صبرتُ وما عرفتُ اللوم حتى
ذرفت الدمع من خطب أتاكا
ألا يـا دهـرَ لــو أخـرتَ أمـرًا
ولكن لست تحكم في قضاكا
5-وأيـام الصـبا ولت وصـرنــا
رهين الشيب ننتظـر الهلاكا
فيـا شيبًا أتيـتَ بـلا وقــار
عجلت على جسـومٍ لا تراكا
فما أبكى الشبابَ الوجد فينا
وقد أنِف الشكاية في رضاكا
ألا يـا قاتـل الأحــلام هـونًــا
فما ميزتُ أرضكَ مـن سماكا
ومـا زال التصابـي يحتريني
ولكـن لا مكــان لـه هنـاكــا
10-فذاك الشيبُ أشعل في جبيني
بياض الشَّعر في سمت دعاكا
تحـاول أن تـرد الدمـع عيني
ولكـن صبـر قلبـي مـن تباكى
نُهِيت عن الصدود فذاك وعدي
فمن يا شيب عـن قتلي نهاكا
وجدت الهم في جنبات صدري
وما ناديت يا ربـي ســواكـا
14-إلهـي جئـت مشتاقـا وأرجـو
عظيم الفضل في قلبي رضاكا
التعليقات مغلقة.