موسوعه أدبية شاملة

teen spreads her legs for jock.https://fapfapfaphub.com

قصة و نقد… ياما نفسي كنت أبقى …بقلم أبو مازن عبد الكافي

508

قصة و نقد… ياما نفسي كنت أبقى …بقلم أبو مازن عبد الكافي

ما رأي حضراتكم في فسحة وابتسامة

ياما نفسي كنت أبقى …

” لا والنبي ومين نبي النبي نبي ابني مايقل أبدًا عن ابن عمه في حاجة .. الشبكة لازم تكون ساعة أوميجا والبدلة لازم تيجي من باريس والجزمة من روما أيوه .. دإبني زينة الشباب ومليون بنت من اللي ملوا البلد دول يتمنوه والغاوية تنقط بالبرنيطة وما تعمليش فيها عبيطة سامعاني يا ست أليطة ” بهذه الوصلة البلدي أنهى الأب حواره الساخن مع زوجته العاقلة الرزينة والتي كانت تحاول إقناعه بأن يتبسطا في طلباتهما مع من يتقدمون من الفتيات لطلب الزواج من ابنهم الوسيم الذي بلغ السابعة والعشرين من عمره ولم يتزوج بعد بسبب رفض أبيه للعرايس اللاتي لا يستطعن تلبية طلباته وتنفيذ شروطه التي يضعها أمامهن للموافقة على إتمام الزواج.
مرت عدة أيام ورنَّ جرس الباب فهرعت الأم مسرعة وفتحت الباب فإذا بفتاة ممشوقة القوام أنيقة المظهر باهرة الجمال وبصحبتها رجل في الخمسين من عمره كما يبدو على وجهه لكنه من مظهره يبدو عليه العز والجاه وتتعلق بيد هذا الرجل سيدة أربعينية تبدو كالطاووس في وقفتها ونظراتها وبدون مقدمات سألت الأم : هل هذه شقة الشاب الوسيم تامر وائل ؛ بنتي هيفاء رأته أكثر من مرة وأعجبت بجماله و أدبه عشان كده جئنا نطلب يده للزواج منها ؛ فرحت الأم جدًا وتهلل وجهها وقالت لهم : اتفضلوا اتفضلوا آنستونا ونورتونا ؛ ومالبثت أن جاءت لهم بالتحايا.. طبق الفاكهة المتنوعة وبانبونيرة الحلويات وكأس المشروبات المثلجة وضعتها كلها أمامهم وانطلقت إلى حجرتي زوجها وابنها مسرعة قائلة :
“بسرعة أنت وهو غيروا هدومكم عندنا ضيوف مهمين عشان تمورة ،
لبس الأب والابن ملابس المناسبات وخرجا لاستقبال العروس المنتظرة .
قالت أم العروس التي تتخايل كالطاووس :
“بنتي عجبها ابنكم وطالبين إيده.. طلباتكم وياريت بسرعة عشان إحنا مش فاضيين عندنا ارتباطات “
قالت الأم :” اللي تقدروا عليه هاتوه إحنا بنشتري ست لابننا تسعده وتهنيه وطالما مرتاحين لبعض يبقى خلاص “
أومأ الأب لزوجته بغضب وقال :
أيوه أومال ؛ هو بس شوية طلبات بسيطة خالص زي الناس؛ شبكة ساعة أوميجا وبدلة الفرح من باريس والجزمة من إيطاليا سهلة خالص بتطلبوهم أون لاين وبيتبعتوا بالطيارة
يادوب بس هتبعتوا المقاسات وإحنا مجهزينها لسعيدة الحظ اللي هتاخد ابننا.. أما القايمة والعفش والكلام ده فبسيط، إحنا مش هنتعبكم.. بنتكم تجهز الشقة أربع حجرات وإحنا هنفرشها ونملاها بجميع متطلباتها نوم وسفرة وصالون وركنة وأطفال ولا تتعبوا نفسكم.. كل المطلوب منكم مهر بسيط واحنا اللي هنروح دمياط ونلف ونختار ونشتري وابني ذوقة حلو متحملوش هم ؛
ردت الطاووس وقالت :وعاوز مهر كم بأه يا أبو العريس؛ فقال : ” زي الناس مش هنرهقكم ؛
مش هطلع في العالي وأطلب نص مليون جنيه ؛ كفاية ربع عشان خاطر عروستنا الحلوة “.. وطبعا انتو عارفين إن الفرح بتكاليفة ع العروسة.. مش هنطلب قاعة سبع نجوم كفاية خمسة بس وخمسة في عين الحسود.. والبوفية طبعا مفتوح عايزين المعازيم ياكلوا ويترَمُّوا ويتبسطوا ؛ عشان مايقولوش مناسبين ناس بخيلة؛ ومامتقلقش عِجْل واحد بس يقضي الليلة .
نطق أبو العروس وقال : كتير أوي كده يا حاج ؛
فنظرت إليه ابنته الهيفاء وقالت :
بابا.. تامر يستاهل يابابا.. وامسكت بيد تامر وقالت : الساعة الأوميجا هتنور في إيده يابابا ؛
قال تامر : بجد يا هيفاء بجد؛ فاكرة لما كنتي بتقفي لي على ناصية شارع المدرسة بالعربية بتاعتك وتصفَّري وتعاكسيني وانا ماشي مع زملائي وأتكسف منك.
بقيت أقولهم دي بت طايشة مش لاقية حد يربيها. متآخذنيش يعني ماكنتش فاكر إنك حاطة عينك على بجد يابنت اللذين.
قطعت الأم حوار الجميع وقالت نقرا الفاتحة يا أم العروسة؛ فقالت الطاووسة على مضض !! نقرا ياختي نقرا !! : الفاتحة.. اقرا يا أبو العروسة اقرا.. إحنا لنا بركة الا هيفاء وتمورة ..
زغرت يا ابو تامر.. سمعني زغروتك ياابو هيفاء ..
رجالة تقهر !!
بقى ياربي ماكناش اتولدنا في زمن “سي السيد” !!!
عيني عليَّ .. ياما نفسي كنت أبقى الست أميييييييييينة.

أ. محمد كسبة

القصة
رغم انها تندرج تحت نوع الكوميديا إلا إني أراها قصة مأساه تراجيديا محزنه .
الإبداع مطلوب لكن الخروج عن المألوف سلك شائك .
لو انتشرت مثل هذه القصص بأشكال مختلفة ضاعت الرجولة و انتهت القيم و انهار المجتمع .
تبادل الأدوار مطلوب في الحياة لكن له حدود .
الرجل له احترامه و له كيانها و المرأة لها التقدير و الشرف في آداء واجباتها .
التنازل و التهاون يبدا بفكرة لو تقبلناها كيف يكون المجتمع ، كيف نحقق القوامه للرجل ؟
ارجو إعادة النظر في الفكرة
حتي و إن كان الكاتب نجح في السرد و الكوميديا لكنها كوميديا الضاحك الباكي

أ. محمد عواد

انت عسل ياست البنات والله…حازعل قوي لو طلعتي راجل…
على فكره معايا ولدين..اتفضلي شرفينا..واخطبي اللي تستريحيله فيهم…
واحنا موش عاوزين غير ستر ابننا…والله يابنتي…
هما جايبين المطبخ كامل…وحنشتريلك الستاير على ذوقك…وشبكته…عربيه لامبورجيني…موش حنقول روز رايس ولا الافترا بتاع اليومين دول…وربنا يخليلك اخواتك الولاد..يارب…صعايده كمااان..يعني فرز اول…يااختي..خالي من عيوب الصناعه..بتاعة ولاد بحري..
وموش حنقلك الشقه اللي حتجبيها في التجمع ولا العاصمه..احنا راضيين لابننا بشقه في المعادي..عشان منرهقش باباك..في جوازتك من ابننا يابنتي..

وابننا اه متعلم..ومعاه دكتوراه…بس موش بيحب الشغل ولا البهدله بتاعته..حيبقي قاعد في البيت…يجهزلك كل حاجه على ما ترجعي من شغلك..يأكلك..ويهننك..ويغسل الهدوم والمواعين على ماتريحي شويه…

امتى ييجي اليوم ده يارب..ونستريح..

نص جميل…ومتميز..ربنا يسعد كاتبته..اما لو طلع راجل..انا خارج من المجموعه خالص ياعم محمد كمال

أ. أحمد فؤاد الهادي

لاأستطيع أن أنظر إلى هذا النص كقصة قصيرة، حتى العنوان مثله مثل النص، مصبوغ بصبغة الفقرات الإذاعية الخفيفة، وتأكد ذلك بطريقة الحكي التي اعتمدت أساسا على الحوار بين الشخوص وباللغة العامية جدا، والفكرة مزحة ولو طرحت في وسط أصدقاء يتسامرون لاقترحوا كل ماجاء في النص، كما لو افترضنا أن شخطا اشترى قطارا وتعامل معه كسيارة، فتتوالى القفشات: من يسأل عن الإطارات ومن يتندر بمكان الانتظار ومن يسأل عن الدبرياج مثلا.
فقرة مرحة بلا شك، تحياتي للكاتب/ة المرح/ة.

أ. نيرمين دميس

الرغم من أن النص في ظاهره كوميدي ساخر، إلا أنه ناقش مأساة معيشة ولكن بشئ من المبالغة والفانتازيا، أنماط الشباب الكسالي المتنطعين على المرأة، والذين يتصيدون ميسورة الحال، فيوقعونها في شباكهم؛ طمعا في مساندة أبيها أو كما يقولون ( جوازة ببلاش)، والنص يطرح الأمر بصورة كارثية تزيد من الطينة بلة إذا انتشر هذا الوباء وبات تقليدا أن تخطب الفتيات الشباب ويتبدل الطرفان أدوارهم وحتى مفردات الحديث واللهجة، فيصبح واقعا مفجعا نأبى أن نعاصره أو نكون جزءا منه، حفظنا الله وأصلح أحوال أبناءنا وشبابنا
تحياتي للكاتب/ة

أ. إسلام نبيل

من منظور قارئ قصة جميلة مليئة بالاحداث والمشاهد والدلائل والمواعظ والارشادات تلك أشياء أراها كقارئ إن وجدت تأخذني داخل النص وتمشي معي فى دروبه لتعرفني على شعب أفكار الكاتب
سررت جداً لقراءتها

أ. عبد العظيم الأحول

أيا كان كاتب النص رجلا أو امرأة ، فهو نص رائع جميل ، وإن كان به كثير من المبالغة ؛ إلا أن هذا مباحٌ في هذا اللون من الفانتازيا الساخرة ، والتي تنطوي على رفض ما يحدث للرجل في هذه الأيام من امتصاص لدمه وامتهان لشخصيته بدءًا من تكاليف الزواج ومتطلباته التي تعجز الكثيرين والكثيرات عن الزواج ، وانتهاءًا بقانون الأحوال الشخصية الجديد ، والذي ذُقتُ شخصيا المرارة منه ، و الذي فُصّل تفصيلا ليتناسب مع الدعاوَى الرنانة التي تنادي بمساواة المرأة للرجل ، ولا أدري أي مساواة يريدون وقد كفلها الإسلام جميع حقوقها وأكرمها ؟!!! ، والموضوع يطول ، وقد اكتفيت بهذه اللمسة الخفيفة للإشارة بإعجابي الشديد بالنص وبراعة الحكي ، والتي انتهجت اللغة الدارجة في الحوار والفصحى بلسان الراوي/ة
تحياتي إلى كاتب/ة هذه القصة الطريفة

أ. السيد الشيتي

قصة رائعة جداً حيث نجح الكاتب اوالكاتبة فى تشويق القارىء وجذب استغرابه طول الوقت من خلال كوميديا حزينة أو الضحك المبلل بالدموع على ماآل اليه حال هذه الشريحة من المجتمع وافكار هم ومعتقداتهم والتى قلبت الأوضاع رأساً على عقب فهى قصة هادفة تخترق أعماق المجتمع لتكشف عن مدى انهيار القيم والمبادئ لبعض الغافلين من الناس… تحياتى وتقديري لمن كتبها

أ. علي جبل

بنتي عاجبها ابنكم، وطالبين إيده… طلباتكم إيه؟
في اعتقادي ان الكاتب/ة لخص وجهة نظره
بهذه الجملة الساخرة، والمدهشة التي دلت على واقع الحياة المرير، وانقلاب الحال ومحاولة سيطرة المرأة على كامل الحياة
وقد تخطى الكاتب/ة بخياله العالي الواقع المعاش .
قصة مبهرة، وسرد رائع، مع إدهاش عال.
ولكني اري انه بالغ في وصف الحال.
فالواقع على الأرض لم يصل إلى هذه الدرجة من السوء.
كل التحية والتقدير للكاتب/ة.

أ. فتحي محمد علي

قصة جيدة كوميدية هادفة بدئت بداية مشوقة وختمت ختاما انسيابيا تاركا أثرا في المتلقي.
القصة انتحت ناحية الواقعية اللغوية من حيث توظيف العامة بحكم طبيعة الحدث؛وهذا اتجاه جائز؛لكن العامية لها أصول أيضا؛ويجب أن تراعي جانب الكتابة؛فمثلا كلمة”زغرت”لو كتبت بالفصيحة كتبت”زغرد”،ولو كتبت بالعامية كتبت”زغرط”.
تحياتي للقاص.”ة”.

أ. أشواق فاروق

نص فانتازي ساخر ولكنه في عمقه كوميديا سوداء حيث من يغوص فيه يجده من وراء ستار الكوميديا والسخرية يرفض واقع جبروت المرأة التي تخطى مرحلة المساواة.
وكذلك يرفض التخنث والميوعة في عالم الرجال.
ذلك النص بمثابة صرخة في وجه الواقع المرير ولكن تلك الصرخة العميقة قد لا تصل مباشرة لأذن الكثيرين لذا لجأ الأديب لوضعها في هذا القالب الكوميدي الساخر لعلها تصل دون عناء.
تص رائع..
تحياتي لكاتب هذا النص مع أطيب المنى بمزيد من الإبداع والرقي.

أ. صبري مقلد

نص كوميدي ساخر يرصد حالة سيطرة المرأة في بعض شرائح المجتمع المترفة وانصياع الرجل وتبدل الأدوار …لغة السرد سلسة ومعبرة غير أن النص أقرب إلى الحكايا من القصة القصيرة بفنياتهاوعناصرها…كل التقدير لكاتب النص الممتع.

أ. محمد إبراهيم محمد

قصة رائعة امتزجت بها الكوميديا مع واقع لا نتمناه…تحياتي علي هذا الإبداع

أ. محمد روبي

نص كاريكاتوري لاذع ينتمي إلى الكوميديا السوداء

إتخذ القاص الحكائية طريقة أساسية للسرد بإسلوب سلس؛ يناسب فكرته بحق..

أما عن استخدام العامية في الكتابة بشكل عام هو أمر صعب جدا على عكس ما قد يتصوره البعض .

واقعية شديدة في ثوب شفاف تشير إلى مقلوب الإدعاء الذي لا يزال يجد مناصرين له، من قبيل أن المرأة لم تحصل على حقها بعد..

وهذا إدعاء قد تبدد بالفعل في غالبية الشرائح أغلب الظن..
فلم يعد هناك (سي السيد) وماتت أمينة..
تحية كبيرة للقاص على الأداء المرن الذي اتكأ عليه طيلة سرده قصته خفيفة الظل، عميقة الدلالة

أ. محمد كمال سالم

شكرا جزيلا أساتذتنا لجميل تفاعلكم

كنت قد أحجمت على أن أشارككم الرأي في ما يغرض بقصة للنقد للشفافية وعدم توجيه الرأي والحيادية، ولكني مع هذا النص أحب أن أقول:
أحب هذه النوعية من النصوص وإن خالفت ضوابط القصة المتفق عليها، وأرى أنها لم تخالف وإن خرجت عن المألوف، فهي قد كُتبت بغرض واحد نبيل، ألا وهو الترفيه على المتلقي ورسم بسمة تروّح على النغس ضغوط الحياة ومتاعبها، وأنا أيضا أفعل هذا بين حين وآخر، والكاتب هنا تمتع بخيال خصب وروح فكاهية ماتعة، وأكبر دليل على نجاحه أنه أقنع اابعض أن كاتبه لابد وأن يكون امرأة
هو رجل ماهر بكل تأكيد
العزيز أبومازن عبد الكافي
شكرا لك أديبنا

محبتي لكم جميعا وكل عام وحضراتكم بخير.

تعليق الأستاذ أبو مازن عبد الكافي صاحب النص

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
كل عام أنتم بخير وصحة وسلامة وسعادة وهنا وطاعة لله رب العالمين.
شكرا جزيلا أستاذنا الكبير الدءوب الخلوق الراقي أ. محمد كمال سالم.
شكرا جزيلا أساتذتنا الأفاضل وأخواتي الفضليات لجميل تفاعلكم/
مع حفظ الألقاب وحسب ورود تعليقاتكم..

زين ممدوح
Halla Ali
محمد كسبه
أحمد فؤاد الهادي
Nermein Demeis
Islam Nabil
عبد العظيم الأحول
Elsayed Elshiety
Ali Gabal
فتحي محمد علي
Ashwak Faruok
Mohamad Ammoun
Sabry Maklad
Mohamed Ibrahem Mohammed
أحمد عطية
سامح الشبة
محمود روبي

محبتي لكم جميعا أسرتي الأدبية الحبيبة.
وكل عام وحضراتكم بخير.
ولي عودة للتعقيب على تعليقاتكم تباعا.
وللتعليق العام.
أثلجتم صدري بحضوركم المبهج الراقي.

صفحة الإذاعية جيهان الريدي

التعليقات مغلقة.