موسوعه أدبية شاملة

teen spreads her legs for jock.https://fapfapfaphub.com

الصِّدِّيقُ أبو بكر ” رضي الله عنه ” بقلم الأستاذ الشاعر: محمدعبدالرحمن كفرجومي

248

الصِّدِّيقُ أبو بكر ” رضي الله عنه ” بقلم الأستاذ الشاعر: محمدعبدالرحمن كفرجومي

١-نصرتَ-أبابكرٍ-رسالةَ أحمدا
وكنتَ لدينِ اللهِ ثَبتًا مويِّدا.
٢-سبقتَ إلى الإسلامِ دونَ تردُّدٍ
مضيتَ حثيثًا ماعرفتَ تردُّدا..
٤-دفعت عن المختارِ كلَّ إساءةٍ
وصدَّقت-رغم المشركينَ-مُحمَّدا..
٦-فسمّاكَ صدِّيقًا وحقٌّ مقالُهُ
وما لِمقالِ المصطفى أن يُبَدَّدا..
٧-ذُكِرتَ بآيِ الذِّكْرِ ثانِيَ صاحبٍ
أيا ثانيَ اثنينِ الذي كان كالنّدى..
٨-تخلَّقتَ بالدينِ الحنيفِ دماثةً
وقد كنتَ ممَّنْ للمحامدِ عدَّدا..
٩-فأثنى عليك اللهُ جلَّ جلالُهُ
وأعطاكَ فردوْسًا علِيًّا مُمَهَّدا..
١٠-وهاجرتَ معْ خيرِ البريَّةِ كلِّها
ولا قيتَ مالاقى من الهولِ والعِدا
١١-تدورُ وتمضي خلْفَهُ وأمامَهُ
وتنظرُ في كلِّ الجهاتِ إلى المدى..
١٣-وماكان خوفًا منكَ هذا و إنَّما
حرصتَ على شخصِ النبيِّ مِنَ الرّدى..
١٤-تراقبُ خيلَ المشركينَ ورصدَهُمْ
و تدأبُ دأْبًا أن تكون له الفِدا..
١٥-يخاطبُكَ العدنانُ في الغارِ حانِيًا
بجملةِ(لاتحزنْ) ومدَّ لكَ الْيَدا..
١٦-يُرَدِّدُ:”لاتحزن”-أُخَيَّ-ولاتخَفْ
فثالثُنا الرحمنُ والوحيُ أكَّدا”..
………….
١٨-تبرَّعتَ بالأموالِ لمْ تُبْقِ درهمًا
فلا حاتمٌ أندى عطاءً وأجوَدا..
١٩-فقالَ رسولُ اللهِ في الحالِ سائلًا:
“ألمْ تَدَّخِر شيئًا لأهلِكَ مَوْرِدا؟!”
٢٠-أجبتَ بقلبٍ مطمئنٍّ واثقٍ
إجابَةَ عبدٍ مؤمنٍ ألِفَ الْهُدى:
٢١-“تركتُ لهم ربَّ الْوَرى ورسولَهُ
وما عندَ ربّي لن يؤولَ إلى السُّدى”
٢٢-“فما عندَ ربِّي غيرُ فانٍ ثوابُهُ
ومالي حريٌّ أنْ يبيدَ و ينفدا”
………..
٢٣-وأرسى أبو بكرٍ دعائمَ حُكْمِهِ
على منهجِ القرآنِ حُبًّا وشيَّدا..
٢٤-وتابعَ حذوًا سُنَّةَ المصطفى ولمْ
يَحِدْ دونَها كالصَّوْتِ يتبعُهُ الصَّدى..
٢٥-أمانةَ دينِ اللهِ قامَ بِحَمْلِها
على خيرِ وجهٍ ماتعثَّرَ مقصَدا..
٢٦-وكانَ رحيمًا بالرَّعِيَّةِ عادلًا
وكانَ مُعينًا للضَّعيفِ مُعَضِّدا..
٢٧-يسوسُ بحبٍّ لايُحابي بحُكْمِهِ
ويركَنُ للشورى إذا الأمرُ أربَدا..
٢٨-ولاقى أبو بكرٍ حوادثَ رِدَّةٍ
بُعَيْدَ وفاةِ المصطفى ؛ ما تردَّدا..
٣٠-فأمضى جُيوشًا عاتياتٍ لحربِهمْ
ووفَقَهُ المولى فكانَ مُسَدَّدا..
٣١-وأجهزَ إجهازًا على شرِّ فتننةٍ
ورصَّ صفوفَ المسلمينَ ووحَّدا..
٣٢-فما كانَ خوّارًا ولا غاضَ عزمُهُ
ولمْ يَدَّخِرْ جهدًا وما كانَ مُجهَدا..
٣٣-أعادَ من ارتَدُّوا لحوْزةِ دينِهِمْ
بقوّةِ إيمانٍ وسيفٍ تجرَّدا..
٣٤-تجرَّدَ سيفُ اللهِ في الحالِ خالدٌ
وقاتلَ من صدَّ الزكاةَ و أفسدا..
٣٨-وعاد إلى الإسلامِ سابقُ عهدِهِ
وباءَ بِخُسْرٍ مَنْ نأى أو تمرَّدا..
٣٩-فأولى لحقٍّ أن يفوزَ بقوَّةٍ
وأحرى بشرٍّ أنْ يخيبَ ويخمُدا..
٤٠-فهذا أبو بكرٍ قويٌّ بحرصِهِ
على دينِنا،روحي وقلبي له الفِدا..
…………..
٤١-فداك-أبا بكرٍ- فؤادي ومهجتي
حفظتَ لدينِ اللهِ مجدًا وسؤددا..
٤٢-حكمتَ بعدلٍ بلْ بحكمةِ مؤمنٍ
و سرتَ على نهجِ الرسولِ مُسَدَّدا
٤٣-وأيَّدَكَ الرحمنُ بالنَّصرِ دائمًا
وكنتَ بعونِ اللهِ دومًا مُؤيَّدا..
………………
٤٦-أقول:ليخسأْ مَنْ يسُبُّكَ حاقِدًا
وأدعو له المولى أنْ يتوبَ ويرشُدا..
٤٧-فواللهِ ما آذاكَ نعقٌ لجاحِدٍ
ولا حاقِدٌ في أن يسبَّ و يحقُدا..
٤٨-فهل يهتدي للحقِّ أعمى بصيرةٍ
وهلْ يدَّعي الإبصارَ مَنْ كانَ أرمَدا؟!
٥٠-رقدتَ بجنبِ المصطفى بجوارِهِ
وأكرِمْ به مثوًى رفيعًا و مرقدا..
٥١-فكنتَ رفيقًا للرسولِ بموتِهِ ؛
كما كنتَ في الدُّنيا الرَّقيقَ لِأحمدا..
………………….
٥٢- أيا أسوتي بعدَ الرسولِ إلى الهدى
ستبقى لنا رمزًا عظيمًا و فرقَدا..
٥٣-ملكتَ قلوبَ النّاسِ حبًّا كرامةً
وقد كنتَ أهلًا للمكارمِ والنّدى..
٥٤-غزوتَ قلوبَ الناسِ قبلَ بلدِهم
و أكرِمْ بغزوٍ كانَ للخبِّ مِروَدا..
٥٥-تورَّدَ بالتَّقوى مُحيَّاكَ مُشْرِقًا
كأنَّكَ نجمٌ في السماءِ توقَّدا..
٥٦-وَصاياكَ كانت للجنودِ مبادئًا
و قد كانَ ممَّا قلتَ فيها مُؤَكِّدا:
٥٧-“تحلَّوْا بأخلاقٍ وحبٍّ ورحمَةٍ
وكونوا لنشرِ العدلِ جيشًا مُجَنَّدا”..
٥٨-“فلا تتلفوا زرعًا ولا تسفكوا دمًا
ولاتهْدموا بيتًا وسورًا و معبدا “
……………
٥٩-فهذا أبو بكرٍ وتلكَ فِعالُهُ ؛
فجِئني بمثلِ السابقينَ إلى الهدى..
٦١-شجاعٌ ؛ ومن يعلو عليهِ شجاعَةً
كريمٌ ؛ إذا عُدَّ الكرامُ تَسَيَّدا ..
٦٢-لطيفٌ عفيفٌ مُحسِنٌ ذو مَهابَةٍ
حكيمٌ ؛ بِهِ الأخلاقُ تَشْرُفُ مَوْرِدا..
٦٣-تَقِيٌّ نَقِيٌّ زاهدٌ في حياتِهِ ،
وكانَ بما دونَ الْعِبادَةِ أزْهَدا..
٦٤-هُوَ الْقُدوَةُ الْغَرَّاءُ مِنْ بَعدِ أحمَدٍ
سيبقى منارًا للْهِدايَةِ يُقتَدى..
٦٥-ولستُ أُوَفِّي بالْقَريضِ حُقوقَهُ
وتبقى قوافي الشِّعرِ معنًى مُقَيَّدا..
………………..
الشاعر: محمدعبدالرحمن كفرجومي.
الثلاثاء: ١٤٣٠/٩/٢٥هج. ٢٠٠٩/٩/١٥ م.

التعليقات مغلقة.