بنتُُ تصاحبُ مهجتي شعر جمال ربيع
1- کثيرًا تجيءُ البنتُ في ثوبِ حسنها
ومن وَردِها ترتادً قلبي بذلِكِ
تسیرُ علی جِسرِ الندیٰ في حیاٸِها
تسیرُ كأنَّ البحرَ منها بسالِكِ
تروحُ اللیالي دون إذنٍ لرمشِها
تنامُ وفي عين البراحِ هنالِكِ
ترشُّ حنينًا راٸعًا في زهورِنا
أشمُّ العبیرَ المُختَبي بممالِكي
5- رإٔيتُ البحارّ اشتاقتِ الإرتواءَ من
جنونِ شِفاهٍ ليسَ فيهِ مثالِكِ
فیا وردةً قد أزهرت في حداٸقي
ویا شارِعًا مازالَ فيهِ رحالِكِ
وياضحكةً من شرفتي قد لمحتُها
تريحُ الذي يرتادني بوِصالِكِ
لأنكِ في هذا البراحِ كوردةٍ
تسيلُ على عطرِ القلوبِ وشالِكِ
لكِ الروحُ والأحلامُ ماطِرةٌ ولي
على الغَيمِ دربًا يحتفي بجَمالِكِ
10- لكِ الأمسياتُ المستريحةُ في دمي
ولي منكِ نيلٌ يرتوي بنِصالِكِ
أنا في سماءِ البوحِ طفلُُ بلا هوی
يری البدرَ يلهو في رحابِ جلالِكِ
إذًا فاستريحي بین روحي وسافري
علی مهجتي أو عانقيني كذلِكِ
مساءُ العيونِ المُستبيحةِ مُهجتي
مساءُ براعاتٍ تنيرُ حوالِكي
التعليقات مغلقة.