موسوعه أدبية شاملة

teen spreads her legs for jock.https://fapfapfaphub.com

عام دراسي جديد بقلم ميرفت شتلة

178

عام دراسي جديد بقلم ميرفت شتلة

بكت ساجدة بكاءًا شديدًا وعلا صوتها حينما شهقت بحزن عميق، ربتت والدتها على رأسها بكسرة ويأس وقالت: أعرف شعورك ياحبيبتي فالمدارس تبدأ غدا وأنت لاتملكين الزي المدرسي، صدقيني حاولت أن أجمع لك ثمنه وبأسف قالت:و لكني لم أقدر، وهنا اختفي صوتها في نحيب بصمت وابتعدت، توجهت ساجدة إلى أعلى الدرج حيث هي والسماء وأخذت تتحدث مع صديقها كما كانت تتحدث عنه مع أسرتها فهي دائما تقول، أنا أتحدث إلى الله عز وجل كثيرا فهو صديقي، وبيننا يطول الحديث في بعض الأوقات لساعات، جلست بصمت ورفعت وجهها إلى السماء، وقالت: دائما ألجأ إليك ولا تخذلني أعلم أن المدرسة غدا صباحا وأعلم أن الساعه الآن الحادية عشر صباحا، أعلم كل شئ، ولكني لن أقول غير أنك على كل شئ قدير، وبعزم قامت ساجدة وجففت دموعها، ونظرت نظرة أخيرة إلى السماء، وهبطت مرة أخرى، لم تفكر ولكنها انشغلت مع والدتها في شئون البيت، وفجأة سمعت صوت جدتها، تنادي عليها؛لتحمل معها حقائب كثيرة، هرولت ساجدة إلى جدتها أمسكت يدها، وتركت الحقائب على درجات البيت وبعد أن اطمأنت بأن جدتها استراحت في جلستها، عادت لتحمل الحقائب، فجدتها خياطة ماهرة، وتعمل حتى مع عمرها الذي تخطى السبعين عاما، كانت تقول دائما سأموت وانا أعمل ولن أتوقف أبدا، حملت ساجدة الحقائب وعادت فوجدت الجميع ينظر لها مبتسما،لم تفهم شيئا!فقالت جدتها بحماس :
هيا ياساجدة ليس هناك وقت نضيعه أمامنا عمل كثير احضري بسرعه ماكينة الخياطة وضعي اللون الأزرق؛ لون الزي المدرسي وتبسمت وهي تجذبها لتقبلها، هوت الفتاة على يد جدتها لتقبلها، وهي تضحك وتردد ناظرة لأعلى كنت أعرف ياصديقي إنك لن تتركني، جلست الفتاة على الماكينة كما علمتها جدتها وقطعة توصلها بالأخرى و تخيط ، وبعد حوالي الساعة ونصف قامت لعمل أول تجربة، وكان الزي من قطعتين، وصل والد ساجدة من عمله، وقد تأخر في محاولة منه للهروب من وجه الفتاة الحزين، وحينما دخل ووجد الأبناء مشغولون فهذا يرتب البنطال، ومنهم من يقوم بتركيب الأزرار، قبَّل رأس الجدة التي أنقذت الموقف، وذهبت ساجدة إلى عم عصمت؛حتى يتم كي الزي الجديد، رأي عم عصمت السعادة والفخر في عيني الفتاة فأعطاها شماعة لتعليق الزي، وعادت وهي تحمله رافعة يديها لأعلى؛حتى لا يتسخ، كانت فرحتها لا توصفها الكلمات، وكان ليلها بلا نوم وكان أسعد صباح لها مع زميلاتها وهي تهرول وسطهم بزيها الجميل لتبدأ عام دراسي جديد.

التعليقات مغلقة.