موسوعه أدبية شاملة

teen spreads her legs for jock.https://fapfapfaphub.com

تَـمْــيـيز وتَـعْــجيـز …محمــد عبــد المعــز

192

تَـمْــيـيز وتَـعْــجيـز …

محمــد عبــد المعــز

بمُناسبة، ما يزعمونَ أنه اليومُ العالميُ لِمُحارَبةِ الاضطهاد والتمييز العُنصري، سؤال لولبي: مَنْ يُحارِبُ مَنْ؟!

الحرب، في كل أرجاء الدنيا، والاضطهاد كذلك، أما التمييز العُنصري، فحدِّثْ ولا حَرَج…!

الاعتِراف بالحقوق، فرض، على الجميع، لكن أداءها أهم، وعدم التمييز، في الدين، ولا في العرق، ولا في الجنس، ضرورة، لمصلحة الجميع.

والقوانين والدساتير، تنص على كل ما هو جميل، لكنها عند التطبيق، تَقِفُ عاجِزَة، أو مُعجِّزَة، وبحاجةٍ إلى مُعْجِزَة…!

لأن إطعامَ الجائع، أهم من كُـتُـبِ التغذية، ومقالات الصحة، وبرامج الطبخ، وحوارات خبراء “العقل السليم في الجسم السليم”…!

والعدل، يجبُ أن يُطَـبَّـقَ على الجميع، لأن الناسَ سواسية، بدلاً من الإسهاب في قيمته، وأثره، ودوره في بناء الأُمم…!

الحرب، لن تتوقفَ إلا بالحُب، والاضطهاد لن يزولَ إلا بالعدل، بداية من البيت، وصولاً إلى المُجتمع، والدولة، والأمة، والعالم.

أما التمييزُ العُنصري، فسينتهي إن تعلَّمنا درس نلسون مانديلا، وانتصاره، رغم سجنه ربع قرن أو يزيد، وغيره، وغيره، وغيره…!

وقبل مانديلا وغيره، صَـهَـر رسول الله، صلى الله عليه وسلم، صهيب الرومي وسَلمان الفارسي، وبلال القُرشي، وغيرهم، في بوتقةِ العدل الإسلامي.

يقول الله عز وجل: “إن أكرمكم عند الله أتقاكم”، ويقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: “يَا أَيُّهَا النَّاسُ أَلَا إِنَّ رَبَّكُمْ وَاحِدٌ وَإِنَّ أَبَاكُمْ وَاحِدٌ أَلَا لَا فَضْلَ لِعَرَبِيٍّ عَلَى أَعْجَمِيٍّ وَلَا لِعَجَمِيٍّ عَلَى عَرَبِيٍّ وَلَا لِأَحْمَرَ عَلَى أَسْوَدَ وَلَا أَسْوَدَ عَلَى أَحْمَرَ إِلَّا بِالتَّقْوَى”.

أما ما نحن فيه، من ظُلمٍ وظلام، فإلى زوال، إن رجعنا إلى كتابِ الله، وسُنةِ رسوله، صلى الله عليه وسلم، بالتطبيق، ولن يصلُحَ آخِـرُ هذه الأمة، إلا بما صلُحَ به أولُّها.

…………….

التعليقات مغلقة.