من وحي العاشر من رمضان
اللهُ أكبــرُ حيـنَ دوَّت في السَّـما
أهدَى الإلهُ النصرَ جُنــــدًا صُوَّمَا
ما كــــــانَ إلّا اللهُ بُغيتَهــــم وما
حجبَ الكريمُ عن البواسلِ مغنمَا
كانوا الأعِزَّةَ والفِـــــــداءَ لِموطنٍ
تَخِذَ الصِّعابَ إلى الكــرامةِ سُلَّمَا
ومضوا بِنـورِ اللهِ .. هابَهُمُ الرَّدَى
بَرَقَ السِّــــلاحُ وفي الأكُفِّ تكلَّمَا
أسطورةُ الكذبِ المَقيتِ تراجعت
والمـــاردُ العربــــــيُّ غادرَ قُمقُمَا
بَـــدرٌ تعـــــودُ بِعــــزِّها وبِنصرِها
كي تدحرَ الزحفَ الظلومَ .. تُحطِّمَا
يا ناصــــــــرًا يومَ العبورِ أعِد لنا
قلبًا لأمــــــرِكَ دونَ غيـرِكَ أسلَمَا
واجمع شَتاتَ العُربِ نَـوِّر دربَهم
فالدربُ رغمَ النورِ أضحَى مُظلِمَا
شقَّ الخِصامُ الصفَّ فرَّقَ جمعَهم
وطـــنٌ يئِـــــــــنُ توجُّعًـا وتألُّمَــا
يا ربِّ من أجـــلِ الصّيـامِ ونورهِ
وبِحــقِّ مَن لِجلالِ وجهِكَ عظَّمَا
لِلأُمَّــــــــــةِ الثكلَى أعِد أفراحَها
وامحُ التباغضَ حيثُ حلَّ وخيَّما
تُقنا لِيــــــــــومٍ فيهِ يُجمَعُ شملُنا
كالعاشـــــــرِ الميمونِ هلَّ مُكرَّمَا
التعليقات مغلقة.