عتمة المرايا بقلم الشاعر : عماد شكرى حجازى
أرنو إلى أكواني
عمرا مديدا من فقد في ظلمه
وتيهة بعثرت بداخلي الحنين
أكواني على الشرفه
تمتد من أسفل نظراتي
إلى حيث بوابة قبري
نبض يمر من فوق الجدار
الصرخه تنهش أبواب الصمت
تتآكل الذكرى بعض مجد منهك
كنايات تقذفني وحدات استلام
أثقال على كتفي التجربه
هرمت لها الأماني اغتراب
شقاء يسري على جسر الخوف
ومرايا تعكس جدار مثقوب
أيام تسردنا ألا وفاق
ودموع تذرف اقنعة الزيف
حنايا هموم تعترك اللحظات
في المدار فضاء أخر
تسبح أشلاء الاوهام سقوطا
وفي نحن بعض بقايا
لاتعرفنا التاريخ الاعتم
عراه على جبل التوبه
تكتبنا الحروف هياكل شخوص
وتصورنا الأناشيد أسفل مسرحنا
شهود فقط لدفن الحقيقه
ذات بين أشباح الظلمه
إلى جوار ما تختفي الأسرار
مازال داخل الدروب دربا أخر
قافية الوهن تغتال المعلقات
وتر قيثارتي عزفه عواء
ومواء القطط عبث يتوسدنا
كل الصناديق أسفل الشبابيك
فارغه…. أين الوديعه؟!
هل كذبت الروايه ضيم حديث
وبيعت مصائر الأميرة هدما
لعرش، مسلوب قبل الميلاد
عواصف الفصول تتحدى المجيء
عبث ينزع جلباب وقار
ويشتت الحلم مجازر الخليفه
حلة اللاوجود لاشيء
خوف يتغطرس أرواحنا
مهابة استحضار التابوت
طاغية المسير تحدد اعتناقات
ديوان
ويصبح الشطر حليف الكذب
دون دون كل الأحقاب صراط
إليهم وحدهم القافلة تسير
لم يسقط علينا من غيمتنا
تفاحة تبدد الحرمان
يترنح الضوء على شاكلة الرجفه
كل الوجوه تخطأ التوارد
على سجادة صلاه
والامام يصف المفوضين
السحره
ما أروع كتائب السماء حين
نضالها هاهنا
هكذا ترحل الأماني
وتبرحنا منارة من صميم وجد
إلى المرايا نعود داخل عتمتنا
حتى لا تبصرنا النذور
….. لا لا تبصرنا النذور
التعليقات مغلقة.