موسوعه أدبية شاملة

teen spreads her legs for jock.https://fapfapfaphub.com

فتوات الإسكندرية: بقلم الأستاذ / سيد جعيتم

486

فتوات الإسكندرية: بقلم الأستاذ / سيد جعيتم

يطلق علي الفتوات بالإسكندرية أبو الأحمدات أو أبو أحمد.

  • فتوة الأنفوشي (حميدو الفارس):

كان مشهورًا بالضرب بالروسية ، و بارتدائه السروال التركي الأسود وفوقه سترة واسعة وفوق رأسه طربوش مغربي يتدلى زره على أذنه ، يتبعه أنصاره مسلحين بالعصي وكان من أبطال سباقات القوارب التي كانت تقام بصفة رسمية بين أهل منطقتي السيالة ورأس التين، وقد فاز بالسباق عام 1930في حضور الخديوي عباس حلمي الثاني ( 1924)، وكان حميدو يمثل حي السيالة، جماهير السيالة كانت تهتف ( قفة ملح وقفة طين على دماغ راس التين)، فترد جماهير رأس التين ( سيالة يا سيالة ياللى ما فيكى رجالة).
وفي النهاية أراد الخديوي مكافأته فألقي له علي الأرض بعض الريالات، أبت كرامة حميدو عليه أن ينحني لالتقاطها، غضب الخديوي، أمر باستدعائه إلى قصر رأس التين، وهناك انتقي الخديوي رجلًا قويًا من خدمه وطلب من حميدو أن ينازله، من أول روسية من حميدو سقط غريمه مغشيًا عليه، أطلق عليه الخديوي لقب (الفارس)، وأصبح الجميع ينادونه بذلك حتى وفاته في عام1936 ، وقد أخذت السينما من قصته فيلم حميدو بطولة فريد شوقي.

  • فتوة محرم بك (إسماعيل سيد أحمد):
    كان وسيمًا ويشبه الملك فاروق، عالي المكانة بين أسرته ومعارفه وأهل محرم بك، يرتدي طربوشًا ونظارة شبيهين بما يرتدي الملك، كان وطنيًا فدائيًا قاتل الصهاينة في فلسطين، وقد اختبأ عنده الضابط محمد أنور السادات، بعد وقوع حادث اغتيال وزير المالية أمين عثمان، وأثناء حكم السادات كان إسماعيل محبوسًا في إحدى القضايا وفور علم الرئيس السادات أمر السلطات بالإفراج عنه
  • فتوة باب سوق عمر باشا
    ( أحمد النونو):
    من أشهر فتوات الإسكندرية المعلم أحمد النونو مشهور بقوة بأسه، كان الإنجليز وهم يحتلون مصر يخشونه، لدرجة أنه سرت إشاعة أن بريطانيا تقدم له دعمًا ومؤنًا لكي يكف الأذى عن جنودها المتمركزين في الإسكندرية، وكان يلقب بالبعبع، ووفقا لما كتبه الصحفي “محب فهمي” في مقاله ” فتوات الإسكندرية للرجولة عنوان” قيل أنه بعد وفاة النونو عثر على خطاب شكر من القوات الفلسطينية للنونو لمساعدتهم في حربهم ضد العصابات الصهيونية عام 1948 .

فتوات مصر من النساء
كانت هناك فتوات لهم باع وسمعة من النساء، ألخص لكم سيرة بعضهم.

  • فتوة الجيزة ( سكسكة): سكسكة أم سيد( اسمها الحقيقي جليلة)، كانت سيدة قوية فارعة الطول و لها عضلات بارزة تمكنها من التغلب على من يقف أمامها يعمل لها الجميع ألف حساب، سيرتها أسطورة شاهدتها شوارع وحواري الجيزة، خاصة سوق البرسيم بشارع أبو هريرة حيث كانت تسكن، أعجب بها الفتوة المعلم مرسي صاحب أشهر مقهى، والتي كانت مجلس التجار والفتوات، فتزوجها، استأجرت مع شركاء أرض سوق البرسيم من الحكومة، وكانت تؤجرها للمترددين على السوق من تجار الدواجن والغلال والأقمشة ومن يمتنع عن دفع المستحق لها تعاقبه بعلقة ساخنة.
    وبعد وفاة زوجها المعلم مرسي ارتدت الجلباب البلدي وتحته الصديري وعلى رأسها الكوفية، وتولت إدارة شئون المقهى، الشومة لا تفارق يدها ولها صبيان وأتباع ، وكانت تحب الحق وتدافع عن المظلوم وتعقد مجالس للصلح في مقهاها، الانتخابات موسم رزق لها حيث كان رجال الأحزاب يسعون لأن تكون بجانبهم لضمان أصوات المنطقة، وقد ظلت متصيتة حتي عام 1927.
  • فتوة حي المطرية (المعلمة توحة):
    من مواليد 1928عرفها الناس علي أثر معركة بين أسرتها وأسرة من الجيران عام 1951، ضربت توحة خمسة من الرجال وسيدتين، وهددت أصحاب المحلات حتي قام الجميع بإغلاق محلاتهم ومنازلهم، السكين سلاحها ولم يجرؤ أحد على التعرض لها فقد كان يخافها الكبير والصغير من الرجال والنساء ، تم الاستعانة بها كومبارس في السينما.
  • فتوة سوق الخضار وحي المناصرة :(المعلمة زكية المفترية):
    كانت مخيفة ، يميل لونها للسمار غليظة الجسم واسعة العينين مفتولة العضلات قصيرة القامة ولها رأس كبير تستخدمه بالضرب بالروسية في المعارك، سيطرت علي المنطقة عام 1915.
  • فتوة الباطنية (رتيبة):
    فتواية الغلابة، أحبها الجميع واحترموها وكان معلمي الباطنية يخافون منها ، وظل صيتها حتي منتصف الثمانيات وتوفيت عام 1990 وكان عمرها حين توفيت 80 عامًا ورغم سنها إلا أنها في استطاعتها أن تغلق شارعًا بأكمله.
  • فتوة أم الغلام في الجمالية ( سنية ):
    كانت معلمة يحبها ويحترمها الجميع في منطقة أم الغلام بالجمالية تهز الحي إذا قامت مشاجرة وكانت تعقد المجالس العرفية لأخذ الحقوق ويقبل الجميع بحكمها، ماتت في أواخر الثمانيات.
  • فتوة المغربلين ( عزيزة الفحلة):
    تميزت بالقوة وعلو الصوت، وكان يعاونها ابنها الفتوة محمد ، علي أثر مشاجرة طلبها مأمور القسم للتحقيق، هربت وانتظرت مرور موكب الخديوي عباس واعترضت الموكب صائحة مظلومة يا أفندينا فأمر بحل مشكلتها.
  • ومن النساء الفتوات
    “مجانص الدهل” التي دخلت السجن في قضية مشاجرة انتهت بالموت، و” شر الطريق” فتوة الجيارة القديمة واسمها الحقيقي “كيداهم، والست جلادة التي كانت تتشاجر كالفرسان ممتطية الحمار، وأم جاموسة بالسيدة زينب، وهناك أيضا نفتالين بلية ومهبولة الشوارع ، التي تجيد استخدام المطواة قرن الغزال.

وقد هادن الاحتلال الإنجليزي الفتوات واستخدموهم في استتباب الأمن ، وعكر صفو هذا التنسيق بين الفتوات والإنجليز انضمام الفتوات لصفوف المقاومة الشعبية، وقد ضعف دور الفتوات عند تأسيس البوليس المصري واختفي تمامًا بعد ثورة يوليو 1952.

انتظروني لنفرق بين الفتوة والبلطجي

التعليقات مغلقة.