موسوعه أدبية شاملة

teen spreads her legs for jock.https://fapfapfaphub.com

قطايف متفرقة “من كتابي عرق الحارة المصرية”… سيد جعيتم

369

قطايف متفرقة “من كتابي عرق الحارة المصرية”…

سيد جعيتم

قطايف متفرقة:
من كتابي عرق الحارة المصرية

  • المقهى :
    للمقهى عشاق يدمنون الجلوس عليها، ونطلق على المقهى في لغتنا الدارجة (القهوة) فنضرب لبعضنا موعدًا للقاء على القهوة. يجلس العمال علي المقهى من الصباح الباكر، يتناولون وجبة الإفطار مع كوب شاي ميزة(شاي مضاف إليه الحليب والسكر الزيادة) لتتكامل العناصر الغذائية للوجبة وتعطيهم السعرات الحرارية التي تعينهم على عملهم الشاق .
    صبي القهوة يعرف مزاج كل زبون، فهذا يشرب جوزة بالمعسل، وآخر يفضل رص المعسل فوق البوري، والبعض من القادرين يدخن الشيشة الحمي بالتنباك ، والقهوة السوداء يطلبها الأفندية.
    فور جلوس الزبون على المقهى وبعد أن يعرف الجرسون طلبه، يصيح للقائم على النصبة بالمطلوب ( واحد شاي حليب ميزة، واحد شاي كرف ( بالنعناع) واحد شاي تقيل( زردة) أو شيشة عجمي، أو واحد بوري ).
    ويعشق المصريون للشاي عندما تتناوله من يد القهوجي، ومن يريد شايًا مضمونًا يطلبه كشري ( يوضع الشاي على السكر ثم صب الماء المغلي فوقهما) أو شاي فتلة ( الباكت)، وصاحب المزاج يحب الشاي البنور المغلي، ومع الإفطار يحلو الشاي الميزة أو البربري النوبي( شاي ثقيل مع لبن خفيف)، وكييف الشاي الخفيف بدون سكر يطلب شاي بوستة أو بسطة ويقدم معه السكر خارج الشاي ( حلواني)، وهناك الشاي العجمي في الأكواب الصغيرة، وشاي الخمسينة في كوب أكبر مملوء حتى نصفه ( شاي ثقيل) ،والشاي الذي يصنع على الفحم أو الرمل الساخن، ويمكن طلب الشاي بالنعناع أو الليمون واسمه شاي كرف، ويضاف القرنفل حسب الطلب ، وبعض المقاهي تقدم الشاي الأخضر وأشهرها مقهى الفيشاوي بالحسين ، أما الشاي الصعيدي الثقيل جدًا مع السكر الكثير ويقدم علي ثلاثة أدوار كل دور أثقل من سابقه، وطلب براد شاي بعدد معين من الأكواب يسمي مجالو أو شاي صينية ويطلق نفس اللقب علي كوب الشاي الكبير الممتلئ
    أشهر أنواع الشاي زمان (بروك بوند، زوزو،الطربوش، الشيخ الشريب، الوزة، الوردة.

وعلي المقهى تقدم مشاريب أخرى ( كركديه ساخن أو مثلج، ينسون، سحلب، والمياه الغازية المثلجة وتسمى الكازوزة (كوكا كولا، بيبسي كولا، اورانجو لمنجو، سبيرو سباتس،سيدر، كوثر، دوس، مصر كولا، وسي كولا) أو يطلب ليمونادة (عصير ليمون فرش).
حتي الأربعينات من القرن الماضي كان سعر زجاجة الكازوزة تعريفة ( خمسة مليمات) أو سبعة مليمات .

  • الصابون زمان:
    في أيامنا الحالية ( القرن الواحد والعشرين) يبدأ سعر الصابونة بخمسة جنيهات ، والخمسة جنيهات كانت تكفي لشراء كل الصابون الذي بالمحل في أربعينيات القرن الماضي.
    صابون المواعين يميل لونه للبني ( رخيص السعر) حيث ويصنع من الزيت السابق استخدامه، ونوع أرقى يستخدم لغسل الملابس ( صابون أبو لحاف، صابونة الشمس )وسعر الصابونة يتراوح بين قرش( عشرة مليمات) و قرشين، ثم صابون الاستحمام (صان لايت أو نابلسي شاهين) والأخير يصنع بزيت الزيتون ولغسل الرأس والوجه الصابون ( أبو ريحة ) و سعر القطعة من ثلاثة لعشرة قروش.
  • أنواع السجاير زمان:

الفرنسيون أول من اخترعوا السيجارة بلف الدخان في ورق رقيق شفاف ( ورق بفرة ) ومحمد علي باشا والي مصر ومؤسس الأسرة العلوية كان يعمل بتجارة التبغ قبل قدومه لمصر وقد احتكر صناعة الدخان لنفسه ، وذكر الجبرتي أن الوالي العثماني أصدر أوامر بمنـع شـرب الـدخان فـي الشوارع وعلى الدكاكين فلقد اعتبرها الناس عادة بذيئة قبيحة.
أول مكان زرع به الدخان في مصر الفيوم أيام الحملة الفرنسية، وقد تخصص الأرمن في صناعة السجائر وكانت بعض الأنواع تصدر من مصر لأوروبا ، وأسعار علبة السجائر كانت تتراوح من خمسة قروش إلي عشرين قرشًا .
وكانت السجائر أما رفيعة أو سميكة وبالفل ( فلتر ) أو بدون فل، وتوجد بعض الأنواع الصغيرة بدون فلتر أشهرها السيجارة (شهير).
جلست في ستينات القرن الماضي مع عم أحمد الساعاتي الشهير بحي العباسية وكان قد تجاوز الثمانين من عمره ( مدخن شره) وحدثني عن أنواع السجاير علي أيامه ،كما استعنت ببعض إعلانات الصحف التي كانت تصدر في العشرينات وحتى الخمسينات من القرن الماضي، أذكر الأصناف الآتية :-
نبيل- صوصه – نيكولاس لويس- بلمونت – شهير – بلايزر ( البحار ) – أركس – هوليود – فيكتوري – كوتاريلي – واسب – بيت الأمة – أم الدنيا – سجائر عباس حليم ويكن باشا (وهي للعظماء)- الأمراء- ماتوسيان – أبو فانوس – معدن – لوكس – إكرام – باشا – متشي – ياكا- كريازي – فلوريدا – ملك- جولدن كينج – سوبر ستار- بوسطن – مونديال – جولدن ويست – كورونا – فيرونا – توسكاني – مديانيتوس – تشرشل.
و المصريون في الحارة يشترون الدخان وورق البفرة ويصنعون السيجارة بأيديهم ويسمونها سيجارة لف

انتظروني مع اخر موضوع من الكتاب ، الأمثال الشعبية

التعليقات مغلقة.