حكاوى هزلية بقلم / نوال أحمد رمضان
هل كل ذكرٍ رجُلٌ ؟
هل كل أنثى أمرأةٌ ؟
هل الرجولة حكر على الذكرِ وحده دون الأنثى؟ أم أن الرجولة أفعال إيجابية قوية، وحين وُصف الذكرُ بالرجلِ فهذا لأنه يتصفُ بمواصفاتٍ قويمة وأعمالٍ جليلةِ وشدائدٍ عظيمةِ تُوضع على كاهلِه فيتحملها راضياً ساعياً ؟!
هل الأنثى الرقيقة لا تستطيع أن تكون رجلاً فتحملُ أعباءَ الرجالِ وتؤدى مهامهم وتتحمل همومهم ؟
الحقيقة المُرة أن المعايير قد اختلفت واختلط الحابل بالنابل .. وسكن الذكر الأنثى واقتحمت الأنثى أعماق الذكر وأحيانا يلتبس علينا الأمر هل من نراه أنثى أم ذكر … رجل أم امرأة …؟!
نعم صار هناك نوع ثالث… مسخ فلا هو رجل ولا هو امرأة … هيئة رجل وتصرفات أنثى وهيئة امرأة وتصرفات ذكر
نسيوا أو تناسوا أوامر الله سبحانه وتعالى وحكمته فى الخلق … وتحديد مواصفات لكل جنسٍ تتكامل مع مواصفاتِ الجنسِ الأخرِ ..
وإلا فلماذا خلق الله جنسين مختلفين .. ؟!
﴿ فلما وضعتها قالت رب إني وضعتها أنثى والله أعلم بما وضعت وليس الذكر كالأنثى وإني سميتها مريم وإني أعيذها بك وذريتها من الشيطان الرجيم ﴾
( سورة ال عمران ٣٦ )
فما هو رأيكم يا سادة فيما آل إليه حالُنا ..؟
التعليقات مغلقة.