قِبْلَة الْحُبِّ
للشاعر : أشرف يوسف
تفعيلاتها بحر الرَّمَل
فاعلاتن فاعلاتن فاعلاتن
فاعلاتن فاعلاتن فاعلاتن
(١) ياحبيبي ذُبْنَا شوقا
وَانْتَشَيْنَا
في ليالينا الْحِسَانِ
وَالْتَقَيْنَا
(٢) حيث أيامي تُغَنِّي
في شِفاهِي
لَحْنَ حُبِّ راح يَدْعُو
مُقْلَتَيْنَا
(٣) وَانْطَوَتْ أَحْزَانُنَا
ما عاد شَيْئ
يَمْنَعُ الْأَفْرَاحَ في
الدنيا لَدَيْنَا
(٤) هذه أَقْدَارُنَا عند
الآماني
تَحْمِلُ الأَشْوَاقَ وَالنَّشْوَي
إلينا
(٥) نِعْمَةٌ هذا الهوي
يا شَوْقَ قلبي
في رِضَاهُ نلتقي
قَلْباً وَ عَيْنا
(٦) قِبْلَة الْحُبِّ وقد
تَحْلُو الآماني
في ليالينا وما كنا
بَنَيْنَا
(٧) فأت بالأَشْوَاقِ يأتي
كل شيئ
يَحْمِلُ النَّشْوَي هنا
في رَاحَتَيْنَا
(٨) تلك نَجْوَانَا تُغَنِّي
في هوانا
حيث تَدْعُونَا و قد
حقا أَتَيْنَا
(٩) أين مِحْرَابُ الهوي
حتي أُغَنِّي
أو يُغَنِّي حُبُّنَا في
وَجْنَتَيْنَا
(١٠) هذه الْأَحْلَامُ قد
ذابت حَنِينا
بعد ما عادت رؤاها
وَاقْتَفَيْنَا
(١١) هَامَ قلبي في هواها
ذات يَوْمٍ
ثُمّ نادي الشَّوْقُ فينا
فَالْتَقَيْنَا
(١٢) وَجْهُكِ النور فإن
غَنَّيْتُ فيه
قد تَضَاحَكْتِ وما يَوْماً
بَكَيْنَا
(١٣) تلك أيامي وَحُبِّي
فَلْتَقُولي
أَنَّ نَهْرَ الْحُبِّ يَدْعُو
شَاطِئَيْنَا
الأحد بتاريخ ٢٠٢٢/٥/٢٣م
بقلم الشاعر : أشرف يوسف
من ديوان : أشواق مشتعلة
التعليقات مغلقة.