موسوعه أدبية شاملة

teen spreads her legs for jock.https://fapfapfaphub.com

أمسية (المسحراتي) مع الشاعرَين (أشرف البنا وشريفة السيد) على خشبة (المسرح الصغير) بالأوبرا

434

أمسية (المسحراتي)
مع الشاعرَين (أشرف البنا وشريفة السيد)
على خشبة (المسرح الصغير) بالأوبرا

المشاركة والإعداد: الصحفي/ عبد العزيز الهاشمي:

(شَرِيْفَةْ) وَ(أَشْرَفْ)

يَا (شْرِيْفَةْ)، يَا (أَشْرَفْ) سِتْ
(أَشْرَفْ) شِرِيْفِ فْي قَصْرِيْ

إِنْتُوْ مَزَايَانَا السِّتْ
إِنْتُوْ الْمِثَالِ الْحَصْرِيْ

وَالسِّتْ لَمَّا حَسِّتْ
سِيْدِ الرِّجَالِ الْمَصْرِيْ

بِالْحِمْلِ تِبْقَى كَسِّتْ
رَاجِلْ، وِسِيْفُوْ نَصْرِيْ

هِيَّ تْعَافِرْ، خَسِّتْ
وُهُوَّ تَمَلِّيْ عَصْرِيْ

بهذه الأبياتِ (باللهجة العامية المصرية) أوجِّهُ تحيةً إلى الأديبَين المصريَّين القديرَين:

الشاعر/ أشرف البنا.

الشاعرة/ شريفة السيد.

وأوافيكم بهذا الخبر:

أقام (صالون الأوبرا الثقافي) بقيادة رئيسه الكاتب والفنان التشكيلي/ أمين الصيرفي: مدير عام النشاط الثقافي بدار الأوبرا المصرية، أمسيةً فارقةً بعنوان (المسحراتي)، واستضاف فيها المبدعَين الكبيرَين:

الشاعر الكبير/ أشرف البنا.

والشاعرة القديرة/ شريفة السيد.
مصحوبَين بفرقة (حُوْر للإنشاد الديني) بقيادة الفنانة: نعمة فتحي.

أدارت الصالون باقتدار نجمة الحفل الشاعرة/ عبير زكي، التي تسلمت قيادة الأمسية وأتقنت الأداء، وكانت على ثقة كبيرة في نفسها، فَتَفَوَّقَتْ عليها، وَتَوَفَّقَتْ، وكانت أيقونةَ الأمسية بحق، على حد تعبير الشاعر/ أشرف البنا.

كان الجمهورُ على موعدٍ مع الْكِلْمَة، والنَّغْمَة: القصيد، والنشيد، حيث الشاعران الكبيران/ أشرف البنا، وشريفة السيد، في أمسية بعنوان: (المسحراتي)، بصحبة فرقة (حُوْر للإنشاد الديني)، من إعداد وإشراف رئيس (صالون الأوبرا الثقافي)، لصاحبه الفنان/ أمين الصيرفي، وإشراف عام: الأستاذ الدكتور/ مجدي صابر.

هذه الأمسية ليست كالأمسيات، ليست أمسيةً شعريةً بالمفهوم التقليدي المتعارف عليه، بل كانت أمسيةً متألِّقةً في سماء الروحانيات، مِن رمضانيةٍ ونبويةٍ خالصة، خُصِّصت خِصِّيصًا لتكون حافلةً بالأجواء الدينية المفعمة بالشوق للملكوت الإلهي المتفرد، كان رُبَّانها اثنان من كبار الشعراء المتألقين في فضاء المديح النبوي الشريف، هما:

الشاعر/ أشرف البنا.

والشاعرة/ شريفة السيد.

الشاعران هما الوحيدان اللذان كانا قمرَين في هذا السماء الذهبي، واللذان احتفى بهما (صالون الأوبرا الثقافي)، برئاسة الفنان/ أمين الصيرفي، تحت نغمات الأصوات البديعة من فرقة (حُوْر للإنشاد الديني)، بقيادة الفنانة/ نعمة فتحي، والتي أنشدت أروع التسابيح والابتهالات الدينية المحلقة بالأرواح إلى السماوات العُلا.

في المبتدإِ تقدمت الشاعرة/ عبير زكي، لإدارة هذه الأمسية، ورحبت بالجمهور، وقدمت الفنان/ أمين الصيرفي، ليصعد على المنصة مرحبًا بالجمهور، ومداعبًا له، حيث كانت كلمتُه مليئةً بالحب والإخلاص للكلمة الطيبة، مُبدياً استعداده من خلال منصة المسرح الصغير وصالونه الثقافي لأي فعالية يمكن أن تقام فيما يخدم المجتمع أجمع.

ثم تقدمت عبير زكي لتسرد السيرة الذاتية للشاعر/ أشرف البنا، وتُقَدِّمُه إلى المنصة، ليُلقي أروع قصائده التي ازدانت به كتبه ودواوينه البديعة في تراث مصر، وشوارعها، وأزقَّتها، وتاريخها العريق، بين فاطمي، ومملوكي، وفرعوني، حيث ألقى عدداً من قصائده المميزة المتميزة، وهي:
أولاً: من التراث:

مسحراتي القاهرة الحديثة.

مسحراتى القاهرة الفاطمية.

السيدة زينب.

الدرب الأحمر.
ثانياً: من العادات:

أم جرجس.

كحك العيد.
ثالثاً: من المهن:

شيخ العطارين المسحراتي.

وتناوبت الشاعرة القديرة/ شريفة السيد، على إلقاء أروع القصيد النبوي والرمضاني البديع، حيث قدمت الشاعرة المتألقة قصائد عدة، منها:

في حب رمضان.

إمام الشهور.

في حب رسول الله.

في حب الله.

كان الحضور في القاعة كثيفًا جدًّا، حيث اكتظَّت بمن فيها حد التدافع، حتى أنه لم يكن في المكان موضعٌ لقدم، إلى درجة أن الأمن اضطر إلى إخراج عددٍ كبيرٍ من الجمهور إلى خارج القاعة تطبيقًا لقواعد الأوبرا، ومَن خَرَج استُبْدِل مكانَهُ بآخَر، وهكذا. وهي حادثة نادرة قَلَّ أن تحدُث في الأمسيات الشعرية، جعلت الضيفَين (أشرف وشريفة) يُخْرِجَان أغلى القصيد، ويَخْرُجَان بأحلى حُلَّة، فحينما تتكاتف الأيادي لإخراج قالب ثقافي بديع تكون النتائج على أجمل ما تكون عليه التوقعات.

الشاعر المتألق مسحراتي المحروسة/ أشرف البنا صدح بأجمل قصائد المديح والابتهال على مدى ساعتين من الزمان، قال في أحدها، وهي (باللهجة العامية المصرية) بعنوان (مِسَحَّرَاتِيْ):

مِسَحَّرَاتِيْ

إِصْحَى يَا نَايِمْ .. مَا فِيْشْ دَايِمْ
غِيْرِ الدَّايِمْ
وَاحِدْ أَحَدْ .. فَرْدِ وْصَمَدْ
فَتَّاحْ عَلِيْمْ
إِصْحَى لِسْحُوْرَكْ .. رَمَضَانْ كَرِيْمْ

مِسَحَّرَاتِيْ
وِمْشِيْتْ لَيَالِيْ .. بِهْلاَلْ يِلاَلِيْ
فُوْقِ الْجَوَامِعْ
مَعَ أَهْلِ بَلَدِيْ .. نَاخُدْ وِنِدِّيْ
وَالْفَجْرِ طَالِعْ

الطَّبْلَةْ عَالْيَةْ .. إِصْحِيْ يَا غَالْيَةْ
رَدِّتْ عَلَيَّا
خَالْتِيْ (أُمِّ جِرْجِسْ) .. قَالَتْ لِيْ: “نَايْمَةْ
هَارُوْحْ أَخَبَّطْ
لَتْقَضِّيْ يُوْمْهَا .. مِنْ غِيْرْ سُحُوْرْهَا
حَرَامْ عَلَيَّا”

مِسَحَّرَاتِيْ
وبَلَدِيْ حَاضْرَةْ .. جَامِعْ وَعَذْرَا
صَلِيْبِ وَمَادْنَةْ
أَنَا وْجِيْرَانِيْ .. عَلَى مِيْعَادْنَا
رَمَضَانْ يِجِيْنَا .. (مَحْمُوْدُ)، وَ(مِيْنَا)
فِيْ الْخِيْرْ بِنِسْعَى .. مِيْنْ هَيْعَادِيْنَا؟!
ولاَدْ (زَخَارِيْ) .. فَرَشُوْا السَّوَارِيْ
أَنْوَارْ وِزِيْنَةْ
إِيْدْهُمْ تَمَلِّيْ .. تِسْبَقْ إِيْدِيْنَا
وَ(زَخَارِيْ) عَلَّق .. فَانُوْسْ فِيْ بِيْتُهْ
وَقَالْ: “دَهْ شَهْرْ .. خِيْرَاتْ، يَا رِيْتُهْ
يِدُوْمْ سِنِيْنُهْ .. مَبْرُوْكْ عَلِيْنَا”

مِسَحَّرَاتِيْ
ولاَدْ بَلَدْنَا .. عَامْلِيْنْ مُنَافْسَةْ
نَصَبُوْا شِبَاكْهُمْ .. لاَعْبِيْنْ بِكُوْرَةْ
نَاخُدْ وِنِدِّيْ .. “إِلْعَبْ يَا (مَجْدِيْ)
وَادِّيْ لْـ(حَمَادَةْ)”
شَاطْهَا لِـ(ذِكْرِيْ) .. خَطَفْهَا (شُكْرِيْ)
خَلاَصْ وِفُزْنَا .. بْهَدَفْ زِيَادَةْ
إِحْنَا اللِّيْ فُزْنَا .. وَاللِّيْ اتْغَلَبْنَا
إِحْنَا اللِّيْ نِقْدَرْ .. نُصُوْنْ تُرَابْنَا
صَعِيْدْنَا جَنَّةْ
وَلاَ أَيِّ حَاسِدْ .. يَدْخُلْ عَرِيْنَّا
وَلَوْ يِقَرَّبْ .. نَاكْلُهْ بِسْنَانَّا

مِسَحَّرَاتِيْ
أَنَا مْعَايَا .. فَانُوْسْ هِدِيَّةْ
وَجَايْ مَعَاكُوْ .. فَرَحْ (مَارِيَّا)
غَلاَوِتْهَا عَنْدِيْ .. بِتْزِيْدْ شُوَيَّةْ
مَا هِيْ سَنَةْ سَنَةْ .. مَعَ (فَاطْمَةْ) بِنْتِيْ
رَضْعَتْ مَعَاهَا .. بِتْقُوْلْ: “دِيْ أُخْتِيْ”
كِبْرِتْ قُصَادِيْ .. وَانَا بَنَادِيْ
كَرِيْمْ يَا هَادِيْ .. إِحْفَظْ وُلاَدِيْ
قُوْلُوْا: “آمِيْنْ”

إِصْحَى يَا نَايِمْ .. مَا فِيْشْ دَايِمْ
غِيْرِ الدَّايِمْ
وَاحِدْ أَحَدْ .. فَرْدُ وْصَمَدْ
فَتَّاحْ عَلِيْمْ
إِصْحَى لِسْحُوْرَكْ .. رَمَضَانْ كَرِيْمْ

والشاعرة المبدعة/ شريفة السيد شنَّفَت آذانَنا بأكثرَ مِن سبع قصائد، كان أهمَّها إبداعٌ مِن روائع الكلم في مديح خير البشر/ محمد، وهي قصيدة تعدها كاتبتُها فكرةً جديدة، وتتمنى ألا تُسْرَقَ، كما سُرِقَتْ أخواتُها مِن قبل، تقول فيها (باللغة العربية الفصحى)، وهي بعنوان: (مُحَمَّد)، على (بحر الوافر التام):

مُحَمَّد

حَلَمْتُ كَأَنَّنِيْ طِفْلٌ صَغِيْرٌ
أُقَبِّلُ كَفَّ سَيِّدِنَا/ (مُحَمَّدْ)

وَأَنِّيْ (جِذْعُ نَخْلٍ) يَعْتَلِيْهِ
(أَئِنُّ) لِكَيْ يَحِنَّ رَضَا (مُحَمَّدْ)

وَأَنِّيْ (غَيْمَةٌ) مَعَ شَمْسِ يَوْمٍ
(أُظَلِّلُ) رَأْسَ سَيِّدِنَا/ (مُحَمَّدْ)

وَأَنِّيْ صِرْتُ (خَيْطَ الْعَنْكَبُوْتِ)
لِأَمْنَعَ وَالْيَمَامَ أَذَى (مُحَمَّدْ)

حَلَمْتُ كَأَنَّنِيْ فِيْ الْغَارِ صَمْتٌ
فَيُصْغِيْ حِيْنَ قِيْلَ: {اقْرَأْ} (مُحَمَّدْ)

وَأَنِّيْ كُنْتُ طَيْفًا حِيْنَ جَاءُوْا
وَ(شَقُّوْا صَدْرَ) سَيِّدِنَا/ (مُحَمَّدْ)

وَمِنْ ذَاكَ النَّهَارِ أَسِيْرُ مَعْهُ
أُتَابِعُهُ وَإِنْ يَغْفُوْ (مُحَمَّدْ)

وَأَحْسَدُ (بُرْدَةً) هُوَ يَرْتَدِيْهَا
وَأَرْغَبُ أَنْ أَكُوْنَ غِطَا (مُحَمَّدْ)

حَلَمْتُ بِأَنَّنِيْ (زَهْرَاتُ عِطْرٍ)
بِقَلْبِ الْبَيْتِ يَسْقِيْهَا (مُحَمَّدْ)

وَأَنِّيْ كُنْتُ كَأْسًا يَحْتَسِيْهَا
تُذَوِّبُنِيْ شِفَاهٌ مِنْ (مُحَمَّدْ)

وَأَحْسَبُنِيْ لَدَى (الشَّيْمَاءِ) (شَاةً)
تُبَارِكُهَا يَدُ الْغَالِيْ/ (مُحَمَّدْ)

وَأَنِّيْ فِيْ (حُدَيْبِيَةً ) فَجُفَّتْ
مِيَاهٌ، ثُمَّ أَنْقَذَنَا (مُحَمَّدْ)

فَلَيْتَ بِيَوْمِ (بَدْرٍ) صِرْتُ مَاءً
تَوَضَّأَ مِنْهُ سَيِّدُنَا/ (مُحَمَّدْ)

وَأَنِّيْ شَجْرَةٌ، أَوْ بَطْنُ وَادٍ
فَأَنْطِقَ بِالسَّلاَمِ عَلَى (مُحَمَّدْ)

وَيُسْعِدُنِيْ أَكُوْنَ (جِرَابَ سَيْفٍ)
أَوِ (السَّعْفَ) الَّذِيْ حَيَّا (مُحَمَّدْ)

أَوِ السُّمَّ الَّذِيْ بِذِرَاعِ شَاةٍ
فَأْهْمِسَ قَائِلاً: “اِحْذَرْ (مُحَمَّدْ)”

وَلَيْتَ الْقَوْمَ مِنِّيْ يَعْذُرُوْنِيْ
فَكُلُّ الْعِشْقِ رَاحَ إِلَى (مُحَمَّدْ)

وَلَيْسَ هُنَاكَ أَغْلَى مِنْ حَبِيْبِيْ
وَلاَ أَرْجُوْ سِوَى لُقْيَا (مُحَمَّدْ)

خُذُوْنِيْ عِنْدَهُ يَا قَوْمُ، إِنِّيْ
تَعِبْتُ مِنِ اشْتِيَاقِيْ إِلَى (مُحَمَّدْ)

كل هذه الأشعار التي نالت استحسان الجمهور، وقوبِلَتْ بالتصفِّيق الحار والزغاريد، ما كانت لتبدُو بذاك الألق، وذلك الإمتاع، لولا فقرات الإنشاد الديني التي صدحت بها فرقة (حُوْر) من باقات وأكاليل متنوعة من أروع الأناشيد والتواشيح والابتهالات والتسابيح، بقيادة تلك النعمة بنت فتحي، والذي أضفى على الأمسية جَوًّا من البهجة والتحليق في سماوات الروح العليا، لتحل محل تلك الكلمات التي ما فتئت تنخر في جسد القلب المعنى بهموم الدنيا وزينتها المزيفة، حيث كانت هذه الفقرات تتخلل تلك الإلقاءات الشعرية المتناغمة معها بروح التحدي للدنيا وحب ما عند الله الذي هو خير وأبقى، فقد كانت الفرقة مفاجأة جميلة لهذا الحفل البهيج، وبالفعل كانت معبرة عن الأمسية بكل تفاصيلها، فقد قدمت فرقة (حُوْر للإنشاد الديني) فقرات عديدة متنوعة ورائعة، منها:

أنشودة (قَمَرٌ).

وأنشودة (يا أيها النبي).

وأنشودة (القلب يعشق كلَّ جميل).

وأنشودة (المسكُ فاح).
وذلك بنغمات صوتية جماعية مِن كروالٍ مِن أبْدَعِ ما يكون الأداء، تجاوَبَ معها الجمهور ببهجة واندهاش، وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على المران المتواصل، والدقة في التدريب.

وأما مسك الختام وبعد انتهاء جميع الفقرات الشعرية والإنشادية، فقد كان مع الشاعر/ أشرف نفسه، حيث أنه وبعد تحية الجمهور، قدم للجمهور أغنية (المسحراتي شيخ العطارين) من كلماته وأدائه الجميل، على نغمات الإيقاع المتميزة.

ثم قام بتوجيه الشكر إلى كل الأصدقاء والأحبة من الجمهور، والفنانين، والشعراء، والمطربين، والموسيقيين (كُلٌّ باسمه وصفته)، وقال: “لقد كنتم عنوانًا لهذه الأمسية حضورًا ورقيًّا، وأتقدم بالشكر للداعم الكبير الفنان/ أمين الصيرفي، ولكل من ساهم في إنجاح الحفلة من رجال الأوبرا، وللشاعرة الكبيرة/ شريفة السيد، وللرائعة/ عبير زكي، ولفرقة (حُوْر للإنشاد الديني)، ولكل الحضور الذين حضروا جميعًا”، وتقدم بأسفه لكل من مَنَعَتْه الظروفُ من الحضور، وقال: “فمن غاب فاتَه الكثير، وفي انتظاركم في القادم، إن شاء الله تعالى، أنتم لنا، ونحن لكم”، على حد تعبيره.

حضر الأمسية الماتعة العديدُ من محبي الشاعرَين المحبوبَين والليالي الدينية الجميلة، سأذكُرَ مَن تذَكَّرْتُ منهم، وقد أَنْسَى مَن أنسى منهم، وهم جميعًا أحباء للجميع، فليعذروني، وهم الآتية أسماؤهم (على سبيل الذِّكْر لا الحصر)، (حسب الترتيب الأبْتَثِي)، مع حفظ الألقاب.

آيات عبد المنعم.

أحمد السندباد.

أحمد حسن عمر.

أحمد محمد نادر.

أحمد مرسي.

أحمد مغربي.

أشرف عطية.

إيمان حجازي.

إيهاب فاروق.

بهي الدين عبد اللطيف.

حسام عزام.

حسن عبد المنعم.

حمدي عبد الرازق.

حنان عبد السميع.

رزق محمد.

رضا أحمد.

رضا عبادة.

روشان صفا.

سامح هريدي.

سامي سلوم.

سامي ناصف.

سامية سلوم.

سحر كرم.

سهير سليم.

سومة محمود.

سيد بكر.

الشرقاوي حافظ.

شيماء عمارة.

صالح شرف الدين.

صفاء المويلحي.

عائشة الكاشف.

عبد العزيز الهاشمي.

عبد القادر الحسيني.

عبد الله حامد العزب.

عزة عز الدين.

علاء الدين حمدي.

عمرو ممتاز سلامة.

عيد أبو زاهر.

غادة صلاح الدين.

فارس القرشي.

ليلى راشد.

محسن الشاذلي.

محمد إبراهيم المايسترو.

محمد جاويش.

محمد درويش.

محمد عبد اللطيف.

محمد عجم.

نادية عبد الحي.

ناهد عبد السلام.

نبيل الفودعي.

نورا جويدة.

نورهان شعبان.

هبة السهيت.

هشام الدشناوي.

هناء أمين.

هناء عبد العظيم.

وسام عمارة.

وفاء علي.

وآخرون كُثْرٌ من عدد كبير من الكُتَّاب والأدباء والمثقفين والمفكرين من مصر واليمن، غابوا عن الذاكرة، وكانوا في الثُّلَّةِ الحاضرة.

وقد قام بالتغطية الرائعة الصحفي/ أحمد حسن عمر.

وفي ختامِ الندوة وأثناءَها تم التقاط الصور المعبرة عن روح التراحم والتآلف والتعاطف والتكاتف في شهر الرحمة والأُلفة والعطف والكَتِف جنباً إلى جنب إخوةً متحابين، تحت ظل دين حنيف جاء به خير المرسلين، وذلك جماعاتٍ ووحدانًا.

وبعد انتهاء الأمسية نهائيًّا، لتكتمل السعادة وتتم الفائدة، فقد اجتمع كثيرٌ من الأحباب عند صاحب الكرم الحاتمي شاعر الغلابة/ سامح هريدي، تلبيةً لدعوتة لتناول وجبة السحور في ظل أجواء روحانية رمضانية قَلَّما تحدث في مثل هذه الأمسيات.

وبالله التوفيق والتَّفَوُّق.

التعليقات مغلقة.