ندوة حفل توقيع كتاب “قلمٌ بمداد إنسان” للكاتب علي سالم بن يحيى في مقر الدار اليمنية للكتب والتراث بالقاهرة
ندوة حفل توقيع كتاب “قلمٌ بمداد إنسان” للكاتب علي سالم بن يحيى في مقر الدار اليمنية للكتب والتراث بالقاهرة
المشاركة والإعداد: الصحفي/ عبد العزيز الهاشمي:
في مقر (الدار اليمنية للكتب والتراث) بالقاهرة، بإدارة القاص والفنان التشكيلي/ محمد سبأ، أقيم (حفل توقيع كتاب [قلمٌ بمداد إنسان])، وهي عبارة عن سلسلة مقالات صحفية للدكتور / علي سالم بن يحيى.
كان السادة المناقشون والمتحدثون في هذه الندوة هم:
الدكتورة/ زينب الدربي: نائبة رئيس تحرير جريدة (الوفد) المصرية.
الدكتور/ صادق وجيه الدين: أكاديمي وإعلامي يمني.
الأستاذ/ إبراهيم موسى النحاس: ناقد مصري، وعضو (النقابة العامة لاتحاد كتاب مصر).
أدار الندوة بتمكُّن الإعلامي/ عبد الرحمن أنيس.
هذا الكتاب هو عبارة عن مجموعة مقالات نَثَرَها ونَشَرَها كاتبُها في العديد من الصحف المحلية والدولية، والمواقع الإلكترونية، إبَّان التسعينات من القرن العشرين والألفينات من القرن الواحد والعشرين، بصفتها نتاجًا فكريًّا تمخض من تجاربِ حياتِه التي امتزجت بتجارب حَيَوات الكثيرين داخل الوطن، وتأثرت بسياساتٍ طالَمَا وَضَعَ لها الكاتب علامات استفهام وتعجب، سواءً في عهد ما قبل ثورة (11) فبراير التي يَعُدُّها مسروقة، أو ما بعدها، كان ينظر بعينٍ بصيرةٍ بما حوله ومن حوله على حد نظره، قد يتفق معه البعض وقد يختلف آخرون؛ ولكنه يظل ضمير أمةٍ قال قولته، وكان شيئًا مذكورًا، ولم ينتظر من يقول له: “كُنْ”، فيكون.
الكاتب/ علي سالم بن يحيى، ذو الأصل اليمني، وأكتفي بهذا الأصل الذي يجمعنا جميعًا، قال في تقريظه لكتابه لنفسه عن كتابه نفسه واصفًا مقالاته فيه: “هي ليست مقالات صحفية سياسية مُحْكَمَة، ورصينة، بقدرما هي أقرب إلى المحاولات، والخواطر، والتجلِّيَات، والنثرات، والشذرات، لقلمٍ غَضٍّ تَرْجَمَ مشاعرَه كتابةً بِلُغَةٍ بسيطة كبساطة صاحبه”.
إنه حينما ينشر هذه المقالات في كتاب، إنما رأى فيها أنها ما زالت تنبض بالحياة، ما زالت تتحدث بأحداث طالما غيرت حوادث، وتنبأت بنبوءات وقعت بعد أن صدرت في صفحات صُحُفِها، فمِن هنا يكون نَشْرُها مرةً أخرى في كتاب، لتكون مصدرًا مهمًّا في مكتبات اليمنيين، ومرجعًا هامًّا يرجع إليه المتأمل كلما أراد مراجعة التاريخ.
تحدث في الندوة كُلٌّ من السادة المناقشين وصبُّوا كل أحاديثهم في مَصَبِّ الإشادة بهذه المقالات التي أعادت إلى الأذهان ما كانت عليه اليمن من الأوضاع التي فَرَضَها فريقٌ ورَفَضَها فريق، وتناولت مدى البُعد الصحفي المحايد والمُعايِش للواقع، ومدى أهميتها لتكون بين دفتي كتاب.
وفي المنتهى تقدم مشكورًا لإهداء نسخ من الكتاب إلى كثير ممن حضروا الندوة المباركة، كما أهدى نسخةً منه إلى كاتب هذه السطور، مشكورًا.
حضر الندوة من أحباب المؤلف وأصحابه ومحبي الثقافة والصحافة، منهم (على سبيل الذِّكْر لا الحصر)، (حسب الترتيب الأبْتَثِي).
الإعلامية/ شذا نعمان.
الصحفي/ صبري سالمين بن مخاشن.
عبد العزيز الهاشمي.
القاص/ محمد سبأ.
الفنان التشكيلي/ يوسف المجيدي.
وآخرون كُثْرٌ من عدد كبير من الكُتَّاب والأدباء والمثقفين والمفكرين من مصر واليمن، غابوا عن الذاكرة، وكانوا في الثُّلَّةِ الحاضرة.
وفي ختامِ الندوة تم التقاط الصور المعبرة عن روح الجسد اليمني الوحد، جماعاتٍ ووحدانًا.
وبالله التوفيق والتَّفَوُّق.
التعليقات مغلقة.