غيمة الفرح… شعر وائل هيبة
غيمة الفرح
شعر وائل هيبة
يا غيمةَ الفرحِ التي في قطرها
زخاتُ غيثِ الأمنياتِ يطيرُ
مالي إليكِ إذا أنتظرتكِ حيلةً
إلا الفؤادُ إلى الفؤادِ يسيرُ
يا نظرة الشوقِ التي لم أَنْسَهَا
ولها بريقٌ للعيونِ ينيرُ
مِنْ بعدها أَسْكَنْتُكِ القلبَ الذي
مَلَكَ الحياةَ وصارَ فيكِ أميرُ
كيفَ الصباحُ إذا فقدتكِ نجمتي
كيف المساءُ إذا رحلتِ يصيرُ
عند الوصالِ فما السعادةُ غيْرَهُ
بعد الفراقِ فما الذي سيضيرُ
أنتِ التي حارَ الجمال بوصفها
أنتِ التي عطرَ الزهورِ تعيرُ
ولربما قالوا رويدكَ إنما
هي مثلنا بين الأنامِ تسيرُ
وافرحتاهُ إذا توارى حسنها
عمن رآهُ وكان فيهِ ضريرُ
إني تركتُ الكونَ أقصدُ كونها
في كونها أنا أولٌ وأخيرُ
الله عليك يا شاعر الجمال و الرقي..
اني تركت الكون اقصد كونها… في كونها انا اول واخير…
الله يزيدك ويعطيك العافية..