موسوعه أدبية شاملة

teen spreads her legs for jock.https://fapfapfaphub.com

قصة للنقد: تفاحة حمراء للأديب سيد جعيتم

134

قصة للنقد: تفاحة حمراء للأديب سيد جعيتم

ارخ شراع القلب، وابحر في موج السرد، واخرج من الأصداف، جميل متن القص.

صباح الفل للغوالي:
أخبروني ما رأيكم في نص اليوم؟

تفاحة حمراء بقلم سيد جعيتم


يتسلل لأذني موسيقى حفيف ثوب تفاحتي:
ـ صباح الخير يا حبيبي.
نغمات صوتها تأخذني لآفاق تحتضنني فيها الطبيعة، فأرى ما لا تراه أعين الآخرين.
تطبع قبلة دافئة على جبيني، يسكنني أريجها الطيب وتنهمر شلالات مشاعري لتستقر في بحيرتها الصافية، يخرج من أعماقي ضياء يغطي الكون كله، أعيش في جنتك حبيبتي.

أرعدت السماء، لفظتني ريحًا طاغية معتمة طريدًا من رحم الجنة، لقلب سحب باردة تأبى أن تنقشع.

ـ حمدًا لله على سلامتك.
ـ أين أنا؟
ـ في المشفى.
تفاحتي شاحبة اللون، أمد يدي إليها، لا تراني، كل ما أريده العودة لجنتك.

ربت برفق على صدغي :
ـ حاول أن تظل منتبهًا، أنت بأمان.
وخذ في يدي، فتحت أذني على أصوات متداخلة :
ـ تخطى مرحلة الخطر.
ـ نأمل ألا تكون للجلطة بعد إذابتها مضاعفات.

بدأت استوعب الأمر، ثِقل كئيب يجثم على صدري يعتصر قلبي، أحاول تحريك أطرافي؛ أفشل.

طرقًا خفيفًا على باب مكتبي، أعقبه صوت ملائكي ناعم أقرب للهمس:
ـ أستأذن في الدخول يا دكتور.
شدني جمال الصوت ورقة نبراته، حركت أذني تجاهها لأراها.
ـ أهلًا وسهلًا، تفضلي بالجلوس.
ـ أنا فاطمة.
تداخل صوتها لفمي ممتزجًا بطعم البن استعذبته.
ـ تشربي إيه؟
تلعثمت خجلة:
ـ أشكرك يا دكتور أنا صائمة.
لون الخجل خديها الدافئين وصلني الإحساس، تفاحة حمراء اللون أنت إذًا !
دون تردد أصبحت مشرفًا على رسالة الماجستير الخاصة بها، أصبحنا لا نفترق ورفرف الحب بجناحيه فحل محل الإعجاب.
سافرت لمدينتها بصعيد مصر، أخبرني والدها:
في عرفنا البنت لابن عمها منذ يوم ولادتها، لم أستسلم؛ ناقشته.
بدأ الضيق في صوته، تأفف بصوت مسموع وهب واقفًا، دس خنجرًا مسمومًا في صدري:
ـ لن أزوج ابنتي لكفيف مهما كان مركزه.
لم أجد ريقًا لأبتلعه.
لم يكن فقداني للبصر اختياري.
قلت له وأنا أغادر:
كثيرًا ما يرى الكفيف ببصيرته ما يعجز المبصرون عن رؤيته.

على رأس حقلنا، أراجع مع شيخ المسجد الجزء الثلاثين من القرآن، يشارك أبي بعض الجيران في تنقية القطن من الدودة، دبيب خطوات أقدام صغيرة تقترب؛ تلهو وتتقافز، صوت سقوط في الترعة اخترق أذني، متعجبا! سألت الشيخ :
ـ هل سقطت أحد في الماء؟
صرخ مناديًا:
ـ حد يلحق البنت الصغيرة ها تغرق.
حضر أبي مهرولاً ومعه بعض الرجال، صاح أحدهم :
ـ والله عيب علينا سبقنا الأعمى وأنقذ البنت!

توجعني صفة الأعمى التي رافقتني، حتى عند تفوقي يعاير الأهل أولادهم:
ـ الأعمى أشطر منكم!

بطريقة برايل تعلمت وأكملت دراستي، اتجهت للأدب أنهل منه حتى أصبح لقب الأديب الشاعر يلازمني، مثلت بلدي في كثير من المؤتمرات وحاضرت كأستاذ في جامعات أوروبا.

بنيت عالمي الخاص، أتخيل الأشياء ولونها من ملمسها ورائحتها.

وقفت تفاحتي الحمراء أمام والدها وعائلتها، رضخوا لإصرارها، تزوجنا.

تصاحبها الجنة أينما ذهبت، أرى الأشياء بعيونها، بشرنا الطبيب ببنوته.
زارنا والداها، سمعته لتفاحتي:
ـ ربنا يستر و المولودة ما تتولدش عامية!
تألمت، كرهت قوة سمعي التي عوضني الله بها عن فقداني للبصر.
رفرفت السعادة جهزنا كل ما يلزمها.

تعب مفاجئ وألآم شديدة ونزيف أصابوا تفاحتي في شهرها السابع، أدخلوها فورًا حجرة العمليات.
القلق يقتلني، أحاول قطع بعض خطوات فأصطدم بالأشياء، خرج الطبيب، شد على يدي:
البقية في حياتك.
تلاشت رائحة التفاح، عدت أعمى.

أ. هدى وهبة

سامح الله اديبنا الكاتب ..سلب إرادتنا في نقرأ علي عجل
حتي آخر حرف دونه…سرد رقيق ..وكلمات موثقة بحرفية ناعمة
نفتقدها في الكثير من الأعمال الأدبية..سرد حقا ممتع شيق وحبكة جميلة
وختاما مؤلم نعم ولكنه ..جيد جداااا..قصة ماتعة
تحياتي لصاحب/ة القلم الهادئ الراقي

أ. سامح الشبة

رائعة… ليس الأعمى أعمى البصر ولكن الأعمى أعمى البصيرة.

أ. هالة علي

رائعة … كم من مبصر اعمى البصيرة واعمى يرى بنور قلبه

أ. محمد عواد

“أعين الآخرين”..
عيون الآخرين ..لها وقع موسيقي أفضل..
“تحريك أطرفي”…أفشل..
فأفشل…فاء العطف..تربط بين الفعل وردته…لكن أفشل…الكلمة هنا مطلقة..ربما تتعدد أسباب الفشل..

أ. أسماء البيطار

المضمون رائع بلا شك
في مواضع كثيرة بالقصة من رفض زواج البنت في أماكن معينة لغير ابن عمها .
لحالة التنمر المجتمعي على الإعاقة التي تحتاج إلى رحمة .

أما عن القصة كقارئة
مش عارفة ليه بفصل في سطور معينه و ارجع اعيد قراءة كي اربط الأحداث ببعضها !
بعض الجمل غريبة و سبب من أسباب عدم التركيز في المحتوى
كجملة ” تداخل صوتها لفمي ممتزجا بطعم البن “
جعلتني أقف عندها كثيرا ، لأن الفم حاسته التذوق .

تحياتي أستاذنا محمد كمال سالم
و تحياتي للكاتب( ة )

أ. أبو مازن عبد الكافي

بسم الله…
قصة بديعة من بدايتها تنحو منحى الرواية في طريقة العرض وسرعة الانتقال من مشهد لآخر.
تميزت ببلاغة المفردات والاعتماد على التصوير والاستعارة والكناية.
أحسست بضجيج وأنا اقرأها ولهثت معها لبلوغ الهدف وقد كان.
حيرنا الكاتب بقفزاته ولكن استطاع أن يهدئ من روعنا في النهاية ليسيطر على الموقف ونستبين معه كنه الحكاية.
القصة بها عظات وعبر.
أعمى مبصر ومبصرون عميان.
عادات وتقاليد أحيانا تكون قيودا تقمع حرية الإنسان.
نهاية مفجعة جعلته يشعر حقا بالعمي بفقد حبيبته التي كانت بمثاية النور في حياته.
تحياتي وتقديري للكاتب /ة على هذا الإبداع الجميل.

أ. أحمد فؤاد الهادي

لنبدأ من العنوان: تفاحة حمراء، أراه عنوانا غريبا عن مضمون القصة المنطلق أساسا من فكرة معاناة شخص أعمى، فهو لايدرك الألوان حتى يشبه بها الأشياء، فلو قال رائحة التفاح لكان منطقيا ومقبولا، ويسري هذا التعليق على كل المواضع التي استخدم فيها تشبيهات بصرية.
السرد مرتبك ومربك للقارئ، فيفهم أوله أنها زوجته (تطبع قبلة دافئة على جبيني) وهي صعيدية ليس في عرفها شيئا من هذا القبيل لغريب عنها في مكان عام مثل الجامعة، فأين كانت تتم هذه القبلات؟
ثم يأخذنا السرد إلى بداية التعارف (طرقا خفيفا على باب مكتبي) ثم تعرفه بنفسها!
والكاتب لم يحسن تقمص شخصية الكفيف، فيقول حركت أذني تجاهها، والأذن في الإنسان ليست كآذان الحيوانات حتى يحركها، ويقصد أنه ركز وأنصت باهتمام.
ثم بلا مقدمات ينقلنا لأحداث دارت بقريته يستشف منها معاناته من وصفه بالأعمى، فبدا هذا الجزء غريبا منفصلا عن النص وغير منسجم مع السياق.
وبعد كل ذلك يحكي عن مقابلته لأهلها طالبا الزواج منها، ثم الزواج.
هذا ماأقصدة بارتباك السرد، فلا هو سرد مرتب متسلسل مع الأحداث ولاهو على طريقة الفلاش باك.
أما النهاية، فجاءت رائعة عندما استخدم الكاتب رائحة التفاح وليس لونه.
والفكرة التي يعالجها النص جيدة وثرية كلما أحسن توظيف الكاتب لمكنوناتها.

أ. نيرمين دميس

تفاحةحمراء..تفاحة أخرجت سيدنا آدم من جنة الخلد لأنه عصى أمر الله، وتفاحة أخرجت بطلنا من جنة الحياة لأنه تعلق بها، وجعلها محور حياته ومركز كونه، رجل كفيف يتواصل مع الدنيا من خلال الصوت والرائحة، يتلمس جمالها بخياله، أحب فتاة رآها بقلبه، فتعلق بها وجرت في عروقه مجرى الدم، وعندما فقدها فقد معها الحياة وبات كأنه حي.
ظلال رومانسية تلف النص، تطرق قضايا عديدة بين ثناياها، معاناة الكفيف، نظرة المجتمع إليه، ورفضهم إياه، حقوق المرأة في اختيار شريك حياتها، أعراف المجتمعات القبلية وعدم مواكبتها لتطور العصر، وحتى انتصار الحب وصموده أمام من ينتوون وأده، قضايا إنسانية ومجتمعية هامة ازدحم بها النص، كنت أتمنى أن أركز في إحداها فقط، فأستشعر رومانسية الكفيف ومعاناته بعد فراق الحبيبة مثلا، كذلك اتباع الكاتب/ة لتقنية المشاهد المتقطعة، غير المتسلسلة للأمام أو الخلف، كانت سلاحا ذا حدين..جذبت القارئ وأجبرته على التركيز وتجميع الخيوط الزمنية المتقاطعة، ولكنها أربكته ومشاعره في ذات الوقت.
كما حاول الكاتب/ة استخدام الوصف والتخييل بالصوت والحركة كعادة كل كفيف، مما أعطى حياة للسرد وأما عن وصفه للألوان كوصف التفاحة أنها حمراء فيتوقف على أمر جوهري لم يتضح من خلال القص..هل فقد البطل بصره صغيرا بعد أن عرف الألوان؟ أم ولد كفيفا مثلا لم يعرف الألوان قط، أم كان امعانا في تخيل الجمال الذي يعيشه المحب حتى أنه رأى الألوان التي لا يعرفها.
ينتهي النص بنهاية تتماهى مع رومانسيته التي استهدفها، وقصة الحب العظيمة، بانتهاء حياته الفعلية برحيل الحبيبة، وتجدد الإحساس الحقيقي والعميق بالعمى
فكرة جميلة رقيقة حاول الكاتب/ة أن يصوغها كما لمسته وعزفت على أوتار قلبه وإحساسه
تحياتي وتقديري للكاتب /ة ومزيد من الابداع إن شاء الله.

أ. يسري ربيع داوود

ما يصيبني بالقلق و(القفلة) أن أجد الخطأ النحوي ظاهرًا، فما بالك لو وجدت خطأين متتاليين؟!
لم أستطع إكمالها لشعوري أن خط الوصف، بل والإيغال فيه، طغى على الهدف من القصة.
أكرر مرة ثانية وثالثة ورابعة و.. على كل كاتب أن يعرض نصه للمراجعة ؛فهذا حقنا وحق القاريء.
وفق الله كاتب/ة النص، وأرجو أن يسامحني على عدم إعطاء قراءة نقدية لسرديته.

أ. محمد كمال سالم

شكرا لأصدقائي الأعزاء وقتكم ومروركم، الأستاذ سيد جعيتم سيد رد عليكم قبل أن أشير إليه هههههههه
لا بأس فهو العزيز الغالي والصفحة مكانه وصفحتكم
أشكره وأشكركم/
سامح الشبة
Halla Ali
Mohamed Awwad
أسماء البيطار
Abo Mazen AbdElkafy
أحمد فؤاد الهادي
Nermein Demeis
يسري ربيع داود

تعليق الأستاذ سيد جعيتم

محمد عواد : صديقي العزيز وأديبنا الخلوق
صديقي العزيز الأديب محمد عواد
لن نختلف على “أعين أو عيون الآخرين”.. تعلم أنه وقت الكتابة قلمك يخط ما تشعر به .
“تحريك أطرفي”…أفشل.. فعلا الكلمة مطلقة تصور حالة كاملة من الفشل.
لم أقصد مستوى واحد من الصوت فالخجل يجعل الصوت متهدج فيستقبله فاقد البصر بأكثر من مستوي .
الأعمى يرى ويستطعم بكل حواسه ولا أرى عجب من أن يمتزج صوتها مع طعم البن الذي يعشقه فيصير طعن البن أجمل.
تعرف با صديقي أننا لو كتبنا من منظور الناقد فلن نكتب، لذا ننحي صفة الناقد جانبًا ونحن نكتب.
موعدنا ١٦ يونيو، تحياتي صديقي العزيز.

أ. أسماء البيطار ;

أسماء البيطار مرحب أستاذتنا الفاضلة ،أحب دائما أن أعود للماضي بتقنية الفلاش باك لإلقاء الضوء على الماضي الذي يفيد الحاضر في النص خاصة وان رجلنا كان في شبه غيبوبة وهي فترة يختلط فيها الفكر بين الماضي والحاضر، ومن الجميل أن نعطي ذهن القارئ الفرصة ليعمل ويقف على ما يقصده الكاتب .
الاعمى يا سيدتي يري ويستطعم بكل حواسه ولا أرى عيب من أن يمتزج صوتها مع طعم البن الذي يعشقه فيجعله اجمل.
سعيد أستاذتنا الفاضلة بمداخلتك ورأيك النقدي في النص، اشكرك.

أ. أبو مازن عبد الكافي:

أديبنا القدير دائما تتعمق في أي نص تنقده ، اتخيل انك وضعت رؤيتك بعين الكاتب وعين الناقد معًا فكانت رؤية شاملة، وجميل أن يصل الناقد لقلب وروح النص، اشكرك

أ. أحمد فؤاد الهادي:

مرحب بالصديق العزيز والأديب القدير.
بداية فقد دخلت لعالم فاقدي البصر من خلال قراءاتي وعرفت كيف يشعرون بالألوان من خلال تجاربهم وما يسمعوه وأيصًا يربطون بين الألوان وبين أشياء محسوسة من الطبيعة ورائحتها الخضروات والفاكهة والحرارة والبرودة واللون الوحيد الذي يحيرهم هو اللون الأسود، ربط بطلنا بين اللون الأحمر المتوهج وبين ما وصل إليه وتخيله من الخجل الذي عتراها، والعنوان هنا لم يفضح النص بل ترك للقارئ مساحة لاكتشاف معناه من خلال القراءة.
اللإختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية، واسمح لي أن اختلف معك في وصفك السرد بالمرتبك ، فلكل منا أسلوبه فمنا من يحب السرد متسلسل يسير على وتيرة ومنا من يعود للماضي باستخدام الفلاش باك لتوضح مكنونات نفس الشخصية الرئيسية ومعاناته من صفة الأعمى، خاصة وان رجلنا كان في شبه غيبوبة وهي فترة يختلط فيها الفكر بين الماضي والحاضرولا يعتبر من وجهة نظري أرتباك وخروج عن تسلسل سياق الأحداث. والحكم متروك لك كناقد في تقدير امتلاك السارد لأدواته.
لم يرد بالنص ما يفهم منه ابدًا أن الزوجة طبعت قبلة على جبين زوجها بمكتبه، ما جاء بالنص يفيد أن الحدث كان في جنته وهي عش الزوجية، ومن الطبيعي أن تطبع الزوجة قبلة على جبين زوجها في الصباح حتى لو كانت صعيدية فما بالنا بمن لمن وصلت بعلمها للدراسات العليا .
اكيد الإنسان لا يحرك أذنيه مثل الحيوان لكنه يحرك وجهه لتصبح أذنه جهة المتكلم وهذه عادة في فاقدي البصر.
تركت شعور البطل برائحة التفاح للنهاية ولتكتمل الصورة.
تعلم أن رأيك يهمني واستفيد منه ، تحياتي صديقي.

أ. نيرمين دميس:

الله يا أستاذتنا الرائعة دخلت عقلي وأنا أكتب النص واحسستي بإحساس الشخصية الرئيسية وهو فاقد البصر الذي ولد كفيف وتفوق وأنصفتيني بقولك
( رجل كفيف يتواصل مع الدنيا من خلال الصوت والرائحة، يتلمس جمالها بخياله)، مررت على معاناة الأعمى وعقبات زواج ابنة الصعيد ممن تحب والعادات والتقاليد التي لا تفرق بين متعلم وجاهل، ورأيك أعجبني في قولك الجمل الغير متسلسلة للأمام أو الخلف، جعلت القارئ يجتهد ويركز في فهم النص.
أما كيف يصف الضرير لون التفاحة فكل فاقدي البصر يحددون الألوان من خلال مايسمعون وما يلمسون ، تحياتي أديبتنا وصديقتي الراقية

أ. يسري ربيع داود اديبنا القدير:


تحياتي وتقديري واحترامي سيدي الفاضل، سعيد بمرورك ورأيك المفيد، وأرجو أن أكون عند حسن ظنك في المرة القادمة

التعليقات مغلقة.