ذاك الحب … بقلم الشاعر وائل هيبة
ذاك الحبُ
أقل كثيراً
مما كنتُ أظنْ
لستَ محباً
حين أحبكَ
حباً جماً
وإذا أنت تَمُنْ
هل قد غركَ
أن أخبرتكَ
أن العالم أنتْ
أن الفرحة أنتْ
إن الدمعةَ
ليست ضعفاً
بل هي حبٌ
وله القلب يُكِنْ
في أمواجِ البحر حديثٌ
كم أنصتُ اليهْ
في أعماق البحر ظلامٌ
كم أسررت إليهْ
في أنسام البحر سلامٌ
وله الروح تحنْ
لن تقتلني حين تفارقْ
لكن قطعاً
سوف تبدل كلَّ جميلٍ
كم أدمنت لقاءك فيهْ
سوف تكبل في أعماقي
من ذكرانا
في أغلالِ الحزن
حين تغادرُ
لن أستقبل أبداً درباً
أنت عليه تسيرْ
سوف أفارقُ كل حياةٍ
في أيامٍ
من أزمان الحسنْ
وأنا وحدي
أبحث عن ذكراك الحلوى
عن أمنيةٍ
لم ألمسها
إلا عند رؤاكْ
عن أغنيةٍ
كان الطير يردد دوماً
من شدواها
حين لقاكْ
سوف أراوغ أي حنينٍ
وإذا أشتقتُ
سأغمض عيني
كي ألقاكْ
التعليقات مغلقة.