الآن أدعوك في لجج المدى بقلم رحاب محمود طالب
الآن أدعوك في لجج المدى
فوق بروج الشوق
لأنسج من عينيك خيوط الرؤى
ياأطهر الزلات
الآن أدعوك
وأنا أحمل سقف خيباتي
نجوماً أفرشها
لأعدو حافية بدروب حلمك
أمتطي صهوة الخيال
أندس في كينونتك
أفتح نوافذ الشذى
بطيش طفلة
تشتعل في وريدك
بزوابع الهوى
فلا تسألني
كيف أنسى
كيف أطوي المسافات
وأكسر الحواجز بين قلبي وقلبك
بألوان صعبه
أجملها الأسود
لأكحل به عيني
بعد أن سئمت غربتك
ودندن الوجع في ساحات قلبي
بنغم …….شغوف
يرفرف على باب الشوق
يجني قطوف النور بحضورك
لتعتصم روحي في سمائك
مسحورة بعذوبة قلبك
وهو يدعوني لأعانق الغيم
بطهر
كجميلة ترتدي ثوب العفة
تحتمي بشراع الأفق
لتوسد أهاتها
خلف مآذن الدعاء
ربما تتجاوز غرور عقارب ساعة
تطبخ الخصام
بحب
بحرص شديد
ليسيل منه عبق الربيع
يحبو فيه الوصال
لنتجاوز بسحره بعض الهفوات
بيني وبينك
نعفو نمحو أثامنا الصغيرة
مثلنا ياحبيبي
يفاخر بعبيره
ليبقى حبنا
الأسمى
في الحياة
التعليقات مغلقة.