قصيدة (عُدْ للحياةِ) إهداء إلي د. عبير زكريا شعر / حسين أبوسيف
قصيدة (عُدْ للحياةِ)
إهداء إلي د. عبير زكريا شعر / حسين أبوسيف
١ – (عُدْ للحياةِ) مجددَ الألحانِ
واصدح بشعرٍ عاطرِ الأوزانِ
.
وانثرْ علي ثغرِ الزمانِ أريجَها
من شدوِ قافيةٍ وعذبِ بيانِ
.
وابعث رسولَ القولِ ينفثُ وحْيَهُ
بالوردِ والأزهارِ والريحانِ
.
وانسج ْمن الشعرِ المغردِ واحةً
تُزجِي الحروفَ بوقعِها الرَّنانِ
.
٥ – وانقشْ بمحرابِ الخيالِ قصائدًا
تحكي الخلودَ لدولةِ التِّبيانِ
شيَّدْ لمولاتي الأميرةِ عرشَها
من لُجَّةٍ عظُمتْ علي البنيانِ
.
يمم فؤادَكَ شطرَ منبعِها الذي
مازال رافدَنا إلي الجريانِ
.
في ليلةٍ سعدتْ بأشرفِ ثُلةٍ
وجهانِ من فضلٍ ومن إحسانِ
.
وجمالُ أمسيةٍ يطوفُ شّعاعُها
مابينَ عزفِ الضادِ والقرآنِ
.
١٠ – عُد للحياةٍ فأنتَ أقدسُ نفحةٍ
بزغتْ لتهدي الروحَ للأبدانِ
.
ياروضةَ العلياءِ جئتُ مهنئًا
ومموسقاً للحُسنِ في البستانِ
.
فمدادُ كلماتي الأثيرةِ بحرُكم
هل يستوي في غرسِنا البحرانِ ؟
.
أنا لستُ مرتادَ القصيدِ ومدعٍ
للشعرِ لَكِنْ هزَّنِي وجداني
.
في يومِ عُرسٍ تمتطيه قوافلٌ
تُحْنَي إليه الرأسُ بالعرفانِ
.
ثم الصلاة علي النبي وصحبهِ
ماغردَ القٌمريُّ في الأغصانِ
التعليقات مغلقة.