همنا بيضَحّك ويبَكّي . بقلم بهاء اللبودى
والعُهده عليه
والحزن الدارج فملامحي
مُش ذنبي يا بيه
أنا فارد للفرح جناحي
وبقوله تعالى إشفى جراحي
متأخر ليه !
هو اللي مخالف مُش راضي
ولا عايز يجي الناحية دي
هعملُّه أنا إيه
ويرد يقولي منيش جايلك
ولا طايق أشوف جنة أهلك
إكمن أنا فارغ مُستهلك
مُش ح آملى عينيك
عينك تندب فيها رصاصة
ولا يكفيك مليون رقاصة
حلوين وعيونهم بصاصه
يرقصوا حواليك
..
ابعد عن وشي اللحظة دي
لو أقْرب منك ما ح آلاقي
أو كنت دوايا استثنائي
مش ح ابكي عليك
. ..
همنا بيضَحّك ويبَكّي
والعُهده عليه
والحزن الدارج في ملامحي
مُش ذنبي يا بيه
..
وساعات تتغير أحوالي
ربنا بيخفف أحمالي
يغصب ع الفرحة يجيبهالي
ويريد لي الخير
ف الهم يفارق مراسينا
والحزن يغادر أراضينا
ومعاك الدنيا هتدينا
بنبون وعصير
..
متخفش تعالى ح تفهمني
وأنا حالف طبعا ما ح اغني
ولا حكتب شعر يطمني
غير جوا عينيك
قرب من قلبي ح يضحكلك
وهيمسح دمعك على خدك
من فرحه دا جايز يرقصلك
شك شوك وباليه
والحزن الدارج ينساني
ولا عمره حيرجع يوم تاني
طول ما انت معايا ف أيامي
أنا هحزن ليه
التعليقات مغلقة.