عيد ميلاد ام سماح.بقلم.محمد فتحى شعبان

عيد ميلاد ام سماح.بقلم.محمد فتحى شعبان

كثيرا ما تدور حكاية ما برأسي لكن لا أجد خيط البداية أو كلمة الافتتاح فتدور الحكاية في رأسي إلي أن يشاء الله

أعيش في بلدة في طور التحول من قرية إلي مدينة وإن كانت في آخر مراحل هذا الطور فهي في نظر الجميع مدينة ولكن مازال هناك بعض العادات والتقاليد المرتبطة بالقري وهي علي هذا خليط من ثقافات وبيئات مختلفة فتجد فيها البدو ومن أهل الصعيد ومن هم من وجه بحري وايضا السكندريين والقاهريين وغير ذلك بوتقة انصهر فيها الجميع

أما حكاية عيد ميلاد أم سماح فهي موقف حدث من أكثر من خمسة عشر عاما هي امرأة قروية متوسطة العمر سكنت لوقت قصير في المدينة ثم عادت إلي قريتها مع أهلها ( فقط احكي ما حدث ) حين كانت بالمدينة حدث أكثر من مرة أن احدي النساء المتزوجات واللاتي في مثل عمرها تقيم احتفالا بعيد ميلادها فأرادت أن تقيم احتفالا مثلهن فحدث ما لم يكن في الحسبان كان ذلك الأمر مثار للسخرية والاستهزاء ممن حولها وصارت النساء إذا رأت واحدة بأخري تسألها ( شوفتي عيد ميلاد ام سماح ) .

الأمر عادي أن تقيم احتفالا بعيد ميلادها ولكن البيئة المحيطة تختلف ففي هذه الفترة الزمنية كانت ماتزال بعض القري مغلقة لم تنفتح علي الثقافات المحيطة بها ولكل مقام مقال فاختلاف الثقافات قد يوقع البعض في حرج والأمثلة كثيرة في حياتنا

هوة أنا مش انا ولا إيه

مرت سنوات عمري متسارعة وكأني كنت في غيبوبة رغم كل تلك السنوات لم أجرب إحساس يسمي الحب لم يخطر لي ببال ( هناك الحب الناتج عن العشرة هذا أمر مختلف ) حتي أحسست منذ فترة ليست بالبعيدة بامر غريب إحساس مختلف لا ادري ماذا حدث فأنا إنسان متزن هادئ رغم أني أحب الضحك والمزاح ظل السؤال يراودني ماذا يحدث ( هوة أنا ولا مش أنا ) أتدري حالة الفنان يونس شلبي في مدرسة المشاغبين أو في مسرحية العيال كبرت اتلعثم الكلمات لا تتوافق مع بعضها شئ غير عادي راقبت نفسي فوجدت أني قد وقعت في الفخ وأقررت واعترفت .