سوهاجُ عِشقي شعر / سميحة أبو حسين أبو حسين
سوهاجُ عِشقي شعر / سميحة أبو حسين أبو حسين
هَدهَدتُ وَجدِي فاستَحَالَ مَوَاقِدًا
وَسَطَرتُ شِعرِي مِنْ دُمُوعِ وَجِيدِي
خَرَجَتْ مِنَ الصّمتِ المكابِرِ صرختي
والعِشقٌ زَلزَلَ خافِقِي وَوُجُودي
مِن أَينَ أَبدأُ والحُرُوفُ صعيبةٌ
وَجَعَلتُ حُبَّكِ رَوضَتِي وورودي
فِي نارِ أشواقي نَسَجتُ قَصيدتي
بَاحتْ بكل دواخِلي وَشُرُودِي
والشَّعْرُ فِي سُوْهَاجَ يَصْدَحُ كُلَّمَا
هَزَّتْ رِيَاحُ الشَّوْقِ نَبْضَ قَصِيدِي
وَكَأَنّ سُوْهَاجَ الْحَبِيبَةَ نَجْمَةٌ
أَوْ لَحْنُ شَوْقٍ رَائِقِ التغـريدِ
سوهاجُ ياعشقَ الطفُولةِ والهَنا
يارَمزَ طهْرٍ في دمي ووريدي
لَولاكِ مَا كَانَ الوجودُ لِفَرحَتي
أَنتِ الغَرَامُ ، وأنتِ كُلُّ حُشودي
يا نبضةً بالقلبِ تُسعِدُ خافِقي
هاتي الدلالَ المُستباحَ وزيدي
ياحبَّةَ الوردِ التي في خاطري
لحّنتُ باسمِكِ غُنْوَتِي وَنَشِيدي
التعليقات مغلقة.