يُسَامِرُني . بقلم ابومازن عبدالكافى
يُسَامِرُني وينفخُ في ضَميرِي
وَيُوعذُ لي وَيغْرِينِي الغَرَورُ
يقولُ اخرُجْ مِنَ القيدِ الكئيبِ
تَمَتَّعْ يافَتَى فالكونُ نُورُ
تُحِبُّ الْعَيْشَ في ظُلَمِ الليَـالي
أمَا يُغرِيكُ ملءُ الأرضِ حُورُ
فقلتُ : أعوذُ باللهِ القديرِ
مِنَ الشيطانِ مِنْ شرٍ يدورُ
تذكَّرتُ القيامةَ يومَ حَشْرٍ
تخيلتُ السَّماءَ غدًا تمُورُ
وكلُّ الناسِ مَذهُولونَ سَكْرَى
ومنْ هَولٍ .. أصابَ الخلقَ بُورُ
تَرَى نَسْفَ الجبالِ الشمِّ نَسْفَا
بحارُ الدنيا في الأخرى سُجُورُ
وتدنو الشمسُ منْ كلِّ الرؤوسِ
وبعضُ الناسِ مِنْ عَرقٍ يغُورُ
ومنا من تَرَى يعلُوه ظلٌ
من الرحمنِ .. سبحانَ الغفورُ
ليومِ العرضِ فَلْنَشْدُدْ رِحَالًا
إلى الطَّاعَاتِ يعلُونَا السرورُ
لِنَحظَى بالرِّضَا مِنْ فَضْلِ رَبِّي
وفي الجناتِ تُؤينَا قُصُورُ
التعليقات مغلقة.