في غربتي غربة بقلم محمد فتحي شعبان
في غربتي غربة
ودمي المهدور تلفظه الأرض
فينبت صبارا وشوكا
ينبت حلما مختنقا
وحكايا مبعثرة
وأغان بلا حروف
ولا كلمات …صرااخ
في ظلمتي ظلمة
ووجه مطموس محيت ملامحه
فصار صحراء لا منتهية
أشعر بالعطش
أمتص دمي حد الإنتشاء
حد الثمالة
أهبهم جسدي ليأكلوه
وأدور مساء علي الموائد
أتلصص طعاما
أشعر بالجوع فتنتفخ
رأسي بالحروف حتي التخمة
تتقافز منها الحكايا
المتعبون يمارسون العشق
مع الحروف فتولد
حكايا علي وشك الموت
أمتص دمي فأشعر بالإنتشاء
أمتص حتي القطرة الأخيرة
صباحا يضحكون علي موتتي
الهزلية ثم يكملون
أكل جسدي وهم يضحكون.
التعليقات مغلقة.