معذرة إنه الألم مقال بقلم محمد فتحي شعبان
الألم قد يكون أحيانا من نعم الله علي الإنسان قد لا يشعر البعض بقدر هذه النعمة .
حين يتألم الإنسان سواء ألم نفسي أو ألم جسدي تجده يقترب من الله سبحانه فيرق قلبه رقة عجيبة تجده في حالة من الوله حالة وجدانية قلما تتكرر إلا في مثل هذه المواضع يسجد القلب بين يدي خالقه يدعوه ويرجوه يتذلل بين يديه يطمئن ويستكين فيدرك مدي نعمة أن له رب يدعوه فيستجيب له فاسجد واقترب ليس سجود الجسد فقط بل سجود القلب هو المطلوب أن يحلق قلبك هناك تحت العرش يدور في حمي الملك ينظر إلي هذا النعيم فيصل إلي التلذذ بالألم لأنه وصل إلي الرضا فيرضي عن الله ويرضي بالله ويرضي بما قدره الله فينعم أيما نعيم يرتفع عن تلك الأرض بكل ما فيها فيرضي وما أحلي الرضا وما أحلي أن يكون جسدك في الأرض وقلبك تحت العرش
يا الله إنما نحن عبيدك بنو عبيدك بنو إمائك نواصينا بيدك ماض فينا حكمك عدل فينا قضائك.
حكاية أخري
تجبرنا الحياة أحيانا علي ارتداء ثياب غير ثيابنا أن يكون لنا وجها غير وجوهنا ألا نكون نحن فتتألم النفس لذلك
ما هذا الهراء الذي نحياه لماذا لا اكون أنا .
لكنها الحياة بكل ما فيها كموج عات يأخذنا ويدفعنا إلي تلك ( المفرمة)
التعليقات مغلقة.