إنقاذ بقلم / د. عبد المجيد أحمد المحمود
إنقاذ بقلم / د. عبد المجيد أحمد المحمود
كنتُ لا أزالُ أقطفُ بتلاتِ الأقحوان و أهمس( تحبني..لا تحبني…..)، حين مرَّت بالقرب صبيةٌ يافعةٌ تحملُ ما أحملُ، و تفعلُ ما أفعل، و تهمسُ كما أهمس…
أصيبت بالذعر عندما قفزتُ أمامها محاولًا انتزاعَ الوردةِ منها…
التفتَتْ إليّ..
ابتسمَتْ…
رمَتِ الأقحوانةَ بعيدًا و هي تحدّق في شَعريَ الأشيب، ثمّ ركضَت مسرعةً كأنّها تحاولُ اللحاقَ بشيءٍ ما
التعليقات مغلقة.