نهاية الغرور شعر حسين أبوسيف
١ – أتدري منْ ستفنيهِ الدهورُ
وتخلو من محاسنه القصورُ
وقدْ كانت لهُ الدنيا تُغَنِّي
وتذكرهُ القصائدُ والسطورُ
وكانَ يطوِّقُ الأيامَ وهمًا
ويقتلُهُ التكبرُ والغرورُ
يحيطُ برْسْمِهِ طاووسُ غيِّ
يقولُ : أنا الوزيرُ أنا الأميرُ
٥ – أنا القدسيُّ ما أحلى بهائي
أنا الفرعونُ تشهدُنِى العصورُ
تَمَهَّلْ قَدْ تجاوزتَ السجايا
وبعد الموت يُنبئكُ القديرُ
تعري النرجسيةُ كلَ خيرٍ
كما تصفُ الحياةَ لنا الزهورُ
علوٌ ثم فخرٌ ثم زيفٌ
وفي خُيلائِها تُبْنَي القُبورُ
٩ – هشيمٌ تنزوي الدنيا وتمضي
وعند الله تتضحُ الأمورُ
التعليقات مغلقة.