الحزن المقيم
بقلم.. أحمد محمد حنَّان
الحزن المقيم
١-مُقُلٌ وَأَوْجَانٌ تَهَتَّكَ حُسْنُهَا
بَينَ البِّعَادِ وبَينَ قَطْرٍ مِنْ نَدَى
٢-قَدْ كَانَ شَوقًا فِي السُّهَادِ وفِي الدُّجَى
لَمَحَ المَسَافَةَ واليَقِينَ فَأَبْرَدَا
٣-يَا أيُّهَا الحُزْنُ المُقِيمُ بِخَافِقِي
مَاذَا يُضِيرُكَ إنْ رَحَلْتَ لأسْعَدَا
٤-ذَبُلَتْ بَسَاتِينُ السَّعَادَةِ فِي دَمِي
فَارْحَلْ قَلِيلًا كَي أُغَاثَ فَأُحْسَدَا
٥-اِرْدِفْ عَلَى خَيلِ المَسَافَةِ دَمْعَتِي
ثُم اِتَّجِهْ فِيمَا تَبَقَّى لِلْمَدَى
٦-دَعْنِي وَسُنْبُلَتِي وَبَرْقَ سَحَابَتِي
دَعْ رَعْدَهَا حَتَّى يُنَاغِيهِ الصَّدَى
٧-وَلَئِنْ كَبُرْتُ وَبَانَ شَيبِي لَا تَقُلْ
كَيفَ السَّبِيلُ بِهِ خَرِيفُكَ إِنْ بَدَى
٨-سَأَدُسُّ فِي رَحِمِ الزَّمَانِ مَلَامِحِي
حَتَّى يُنَادِينِي الرَّبِيعُ لأمْرَدَا
٩-فَحَبِيبَتِي مُلْكُ الجَمَالِ لأجْلِهَا
فَرَشَ الحِسَانَ لَهَا سَبِيلًا أَغْيَدَا
التعليقات مغلقة.