على ورق الصفصاف بقلم.. شلير كاظم محمد
إليك…..
يا كل كياني..
على متن جنح الليل …
أرسل تمتمات
كتبتها بحبر الشوق
على ورق الصفصاف
رويت فيها
متاهآتي………
في أخاديد عشقك
وكيف آل حالي
في هواك
لقد أصبحت من فراقك
من التائهين….
ويصبرني أملي
عسى تشتاق
لتلك الايام.
كنت أهذي بحبك
بين المارة ..
ليلاً ونهاراً
عند إنبلاج الصباح
أراك في شعاع الفجر
وفي راد الضحى
وفي جمال الأصيل
وأراك في سحر الغروب
أسمعك في حنين الرعد
وصوت المطر
في كل حين
أعانق طيفك
أبتسم لمجيئهِ
وأنوح لرحيلهِ
فكأني أعاقب
بذنب الهوى
الذي أجتاحني ولا زال
يشتاقك…….
ليدمي الفؤاد بدموع
من الحنين
وأشدوا بأسمك.
يئن قلبي….
فيئن كل من يسمع آناتي….
ولكن لا أجد من يروي ظمأ الفؤاد
ولا للقائك من سبيل
فياليت…..
ألآمي تحرك
جوانب الشوق فيك
وتنزل عليه رطب ودك
لأكون من أوجاع الفراق
…..من الناجين…..
التعليقات مغلقة.