تسهيد
بقلم زينب عبد الكريم
لجوفِ الليلِ مددت يدي
أستجدي من جودهِ
حشفةَ نومْ
وأرجو لأطايبَ السَّنا
من ظلمتهِ تعويذةً
أبددُ فيها
وحشةَ قلبْ
أتوسل من نجواه
شفقةً
تحاكي في العينِ دمعاً
وتجبرُ خاطراً
قد اضناهُ كسرْ
فيا ليلُ رحماكَ لاتبخلْ
غربانٌ في.الروحِ تنعق
تمزقُ اشلاءها
من كل صوبْ
وتكسر في الصدر اضلعاً
قضقضتها..
.كجعجعةَ قمحٍ
في صدرِ رَح
ياليلُ رحماك لاتفضح
ففيك داريت خوراً
عن وشاة
زاد في النفس وهنْ
وعن عاذلٍ ضممتُ
خذلاناً
قد لامسَ الوجدانَ
بفيضِ صمتْ
وعن حبيبٍ في الجفا
أخفيتُ كلالةً
وأنةَ حنينٍ ولوعةَ شوقْ
فياليلُ لاتبخسْ
بعطائِك
وارحمْ سائلاً
قد أضناهُ منكَ
رهبةُ عتمٍ
وطول سهر
التعليقات مغلقة.