(الْمُعَلِّمُ) بقلم.. د.أحمد عيد
هَذَا الْـمُعَـــلِّمُ نَاصِــحًا وَجَلِيــلَا * بَحْــرُ الْحَقِيقَةِ ، وَفِّهِ التَّبْجِيلَا
أَرَأَيْتَ أَعْظَمَ أَوْ أَغَرَّ مِنَ الَّذِي * نَالَ الثَّنَاءَ مِنَ النَّبِيِّ جَــــزِيلَا
يَبْنِي الْبِلَادَ وَيَصْطَفِي لِلنُّورِ أَفْـ * ـئِدَةَ الْعِبَــادِ عَشِـــيـَّـةً وأَصِيلَا
إنْ قَالَ قَوْلًا فالرَّجَــــا إسْعَادُهُمْ * دُنْيَا وَأُخْرَى؛ فَاعْرِفُوهُ جَلِيلَا
هُوَ مَصْدَرُ الإِصْلَاحِ إنْ رِيمَ الْعُلَا * وَرَجَوْتَ غَوْثًا لِلْوَرَى وَسَبِيلَا
عَيْنُ الرَّشَــــادِ تُنِيرُ دَرْبَ السَّالِكِيـ * ـنَ إلَى الْعُلَا مُسْتَلْهِمِينَ دَلِيلَا
إنْ غَابَ يَوْمًا فالظَّــلَامُ حَلِيفُهُمْ * مَنْ رَامَ رُشْـدًا يَتَّخِـــذْهُ خَلِيلَا
نُورُ الْهُـــدَى بِيَمِينِهِ مُسْتَــــوْطِـــنٌ * يَهْدِي السَّبِيلَ وَيَشْرَحُ التَّنْزِيلَا
أُسْتَاذُكَ الْبَنَّاءُ غَيْثُكَ فِى الْوَرَى * يُعْطِي الْجَزِيلَ وَلَا يُرِيدُ بَدِيلَا
أَعْطَــاهُ رَبُّكَ فِي الْكِتَابِ مَـــزِيَّةً * وَعَطَـــــاءُ أَحْمَــدَ زَادَهُ تَبْجِيلَا
حَسْبِي أَمِيـرُ الشِّعْرِ شَـوْقِي شَاهِدًا * جَعَلَ الْجَمَــالَ لِشِعْـرِهِ إِكْلِيلَا
وَعَلَى طَرِيقِ الْعُـرْبِ جَاءَ مُعَبِّــرًا * وَمُعَلِّــمًا سِحْـــرَ الْبَيَانِ الْجِيــلَا
وَمُسَطِّـرًا بالشِّعْـــرِ تَارِيخَ الْوَرَى * ومَجِـــيءَ عَمْرٍو فَاتـِـحًا وَالنِّيـلَا
التعليقات مغلقة.