حُلْم قصيدة على بحر البسيط شعرأحمد أبو العنين
1/جــاءتْ بمـوعِـــدها والقلبُ مُرتَقِبٌ
يُطالِعُ الناسَ مَن سَارُوا ومَن وَقَفُوا
2/ما إن تَجَـلَّى سناهــا قـبل رؤيتها
حتى غدوتُ كما العُصفورِ أرتَجِفُ
2/مثلَ المليكة هَـلَّت في مواكبهـــا
حُرَّاسُها الحُسنُ والإجلالُ والتَّرفُ
3/شمسُ الأصيل على أهدابها سَجَدَت
كي تستمِــدَ جمــالا حين تنـــصرِفُ
3/مَدَّت نواظِرَها كيمـــا تُصــافِحَني
فسَلَّمَ القـــلبُ تسليــمًا به شَــغَفُ
4/سيارتي فَـرِحَت أيضًا برؤيتهـــا
ثم انطلقنا ولا يـبدُو لـنا هـــدفُ
4/نطوي الطريقَ وسِترُ الليلُ يَحرُسُنا
إن الغــــرامَ بهــذا الــعُمر مُختلفٌ
5/واسترسَلت بحـــــديثٍ كاد يَسحَرني
كأنمــــا صوتُهـــــا الأنغــــامُ تنعزفُ
6/يمضى الطريقُ وخَمرُ الحُبُّ تُسكِرنـا
خيرُ الغرام الذي جادَت به الـــصُّدَفُ
7/كم عِشتُ أكرهُ طـــولَ الليلِ أزمــنةً
فَصرتُ أرغـــبُ أن الليلَ لو يَـقِـفُ
8/مضى اللقاءُ كما الأحــلام في عَجَلٍ
ثم انتبهـــــــنا بأن الليلُ يَنتـــصِفُ
9/حان الــوداعُ وناعِي البَينِ أنذَرَنا
سالت دموعٌ على الخدين تنذرِفُ
10/ليت العذولَ الذي يطوي لنا حسدًا
يَجري عليه الهوى مُرًا فيـــعترفُ
11/أن الغـــــــــــرامَ يدُ الأقدار تملكه
وأن مــا صابنا جاءت به الصُّحفُ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التعليقات مغلقة.