كبسولات قصصي (١٢) وهج بقلم رشا فوزي
- كان يخبرني عن مغامراته مع دور النشر باستهزاء مرير جعلني أشفق عليه، في حين تابع حديثه من خلال ضحكاته الجوفاء:
- وهكذا كلما ذهبت إلى الناشر أخبرني أن الرواية ما زال ينقصها الكثير من الإغراء؛ ذاك الوهج الذي يؤجج شغف القاريء وخياله ويمنحها بريقا تجاريا؛ ولزاما عليّ التعديل فيها.
- وماذا فعلت؟
تخلى عن الضحك فجأة ونظر لي بهدوء مريب، ثم قال ببساطة: - استطعت أخيرا أعطائه الوهج الذي يريد؛ أضرمت فيه النار حيا!
ومن جديد عاد يضحك بجنون!
تمت
التعليقات مغلقة.