إلى زميلي .بقلم وحيد على الجمال
فشرنجي و إدرجي
حقيقي مسلي
و يفضل يعلي
على أي حد
مخالف لرأيه
حلنجي و مقنع
تصدق حواره
ما تعرفشي
تفرق جده بهزاره
بيكره صحابه
و صاحبه و قريبه
دا ممكن يبيعه
و يعمل كأنه
بيعشق ترابه
حرامه محلل
حلاله محرم
و شيخ الليئام
و يحلف بأنه
لا يمكن ينام
لا يمكن يقرب
و لو مس حقه
بيبقى حلال
يعقد و يعمل
مدقدق تمام
و حشري و كشري
يطول زيارته
و يفرد حرارته
وكل اللي عارفه
دا فاقع مرارته
و لو زار مريض
بيعمل طبيب
و يوصف علاجه
كأن اللي قبله
دا يبقى تمرجي
و لو شاف حوار
يخص المحاكم
قانون الإيجار
بسرعة بيدخل
و يعمل شِجار
و يفتي بأنه
بيعرف يعدي
بحيله تودي
بصاحبه اللومان
و إن المحامي
بفكره و وجاهته
أمامه في نباهته
محصلشي حتى
يكون عرضحلجي
و له نسخة واحدة
في كل البلاد
و شكله تملى
بنفس الصفات
قابلته كتير
في كل المصالح
و بعض النوادي
و جامع حقيقي
لكل الصفات
صالح و طالح
بيعرف يصالح
و يعمل مصالح
و لو حتى مات
و ريحة نفاقه
دي أصلا بيدخل
عليها السباق
نفاقه علامة
على كل باب
مصيبته بتحصل
فتوصل بولاق
يجمع فصولك
و يسرق هدومك
و مرة في مره
هيبقى التنفس
في ساعة حضوره
أشد البلاء
و حاشر بنفسه
في كل الحياه
و يحلف عليّه
كمان بالطلاق
يا اما أجوبة
في كل اللي عاوزه
يا اما يطلق مراته
بسببي و ذنبي
في جريمة
دليل الوباء
في وشه عجينة
يشكل ملامحه
بسرعة عجيبة
بيفرح و يحزن
في نفس الدقيقة
بيفرح في حزنك
و يحزن لفرحك
و يعمل كأنه
واقف في ضهرك
وواخد بيدك
و لو مرة جالك
حبيبك لقلبك
بسرعة يشدك
و يحلف بأنه
بيخدع مشاعرك
زميلي المنافق
دليل البلاء
التعليقات مغلقة.